تجاهل العداء الاميركي جاستن غاتلين المتأهل الى نصف نهائي سباق 100 م في العاب ريو دي جانيرو الاولمبية السبت، انتقادات مواطنته السباحة ليلي كينغ حول احقيته بالمشاركة في الالعاب بعد ايقافه مرتين بسبب المنشطات.

وكانت كينغ بطلة السباحة الصاعدة وحاملة ذهبية 100 م صدرا في ريو انتقدت مشاركة غاتلين، الموقوف مرتين، في الالعاب، قبل عودته بقوة ومنافسته الجامايكي اوساين بولت على لقب اسرع سباق في العالم.

وقال غاتلين (34 عاما) بعد تسجيله 01ر10 ثوان في التصفيات: "لا اعرف حتى من هي ليلي كينغ. هي تسبح وليست عداءة، لست قلقا من ذلك".

ويؤكد غاتلين، حامل ذهبية اثينا 2004، انه دفع ثمن اخطائه بوقفه سنتين ثم اربع سنوات: "لدي ثقة في السياسة العامة لمكافحة المنشطات. قامت الوكالة الاميركية لمكافحة المنشطات بعمل رائع وكذلك الوكالة الدولية".

تابع: "عدت وقمت بما يجب. جهدت كثيرا للوصول الى هذا المستوى. خضعت للاختبارات مثل اي عداء، وانا واثق بالنظام العام".

وسقط غاتلين في فخ المنشطات اول مرة في 2001 وعوقب بالايقاف لمدة عامين تم تقليصها الى عام، قبل ان يسقط في الفخ ذاته عام 2006 وافلت من عقوبة الايقاف مدى الحياة حيث نفى تعمده التنشط مؤكدا ان الامر يتعلق بادوية، فعوقب للوهلة الاولى من طرف الوكالة الاميركية بالايقاف لمدة 8 اعوام قبل ان تقلص الى 4 لتعاونه.

ومنذ عودته استهل مسيرة ثانية، فحل وصيفا لبولت في مونديالي موسكو 2013 وبكين 2015، ونال ايضا فضية 200 م في بكين 2015 وراء الجامايكي، وحل ثالثا في لندن 2012 في سباق 100 م.