إيلاف - متابعات :&خيب الأداء العربي الضعيف في أولمبياد ريو دو جانيرو 2016 آمال الجمهور العربي، وأثار حفيظة المغردين، فتناولوا المسألة بسيل من التهكم.

بعد قحط عربي في أولمبياد ريو دو جانيرو للألعاب الأولمبية الصيفية 2016، بدأ الرياضيون العرب منذ الأربعاء الماضي رفع غلتهم بإحرازهم 4 برونزيات جديدة، بعدما افتتح لاعب الجودو الإماراتي سيرجيو توما الرصيد العربي من الميداليات ببرونزية وزن 81&كلغ&، وتألق الرباعان المصريان محمد إيهاب وسارة أحمد سمير في منافسات اليوم الخامس في رياضة رفع الاثقال، بإحرازهما برونزيتين في وزني 77 كلغ و69 كلغ على التوالي ،&ونجح الرامي الكويتي عبدالله الرشيدي الرامي الكويتي عبدالله الرشيدي في إحراز ميطالية برونزية في منافسات السكيت .
&
وأهدت إيناس البوبكري، لاعبة الشيش التونسية، بلادها ميدالية برونزية بعدما هزمت نظيرتها الروسية، عايدة شانييفا، لتكون أول لاعبة عربية تفوز بميدالية في المباراة. أما الميدالية الذهبية الوحيدة التي حققها العرب فأحرزها الرامي الكويتي فهيد الديحاني الذي حقق ذهبية الرماية في فئة الحفرة المزدوجة. لكن ميداليته لم تسجل باسم الكويت لأنه يلعب تحت الراية الأولمبية بسبب منع الكويت من المشاركة في أولمبياد ريو.
&
حصاد الخيبات
&
ما بعد 9 أغسطس ليس كما قبله بالنسبة إلى الرياضيين العرب، على الرغم من ضآلة الانجازات نسبيًا. فبعد تراجع وخسارات متتالية في الألعاب كلها أثارت حفيظة كثير من المغردين متابعي البطولة، أمطروا في إثرها الرياضيين العرب بتغريدات قاسية هازئة، تنمّ عن خيبات أمل من تواضع الأداء العربي في الأولمبياد، تغيّر هذا الأداء وتحسّن في اتجاه مراكمة الميداليات، ولو كان عددها قليلًا.
&
وفي صبيحة 9 أغسطس، غرد المغرد حسام قائلًا: "وأخيرًا توحد العرب على قرار واحد وهو الخروج الجماعي من أولمبياد ريو 2016...". وقالت سلوى التونسية: "أصلًا العرب بعد فضائح الانسحابات لازم تكون آخر مرة يشاركون في أولمبياد"، معلقة على انسحاب الفرق العربية ما أن تجد نفسها في مواجهة الرياضيين الاسرائيليين.
&
ومن التعليقات التي لحقت بفوز سيرجيو توما بالبرونزية للعرب، غرد قادح القحطاني: "إن توما سيرجيو يمنح العرب أول ميدالية! ولكن الصحيح هو يمنح الإمارات لأنهم جنسوه ليحققها لهم وليس للعرب". وعلق أبو إياد الطائي على هذا الموضوع قائلًا إن "الصخل يتباهى بلية الخروف"... وهزء شربول من المسألة قائلًا: "يبدو أن عائلة توما كبيرة جدًا في الامارات".
&
وقال حكيم: "مشاركة العرب في أي محفل رياضي يجب أن تتوقف إلى أن تتم تهيئة جيل جديد أشقر يتكلم اللغة العربية على الأقل".
&
ورد أبو موسى2: "أكثر من يتكلم على أصل اللاعب الفائز هم العرب، أتحدى أن يكون هناك أوروبي أو أميركي يتكلم على أصل لاعب معين حقق ميدالية لبلاده".
&
لم يغرق!
&
وفي 10 أغسطس، على الرغم من تحقيق العرب بعض الميداليات المتناثرة، غرد المغرد "انفصام الشخصية": "العرب يواصلون تألقهم في حصد الخيبات في أولمبياد ريو 2016". وغرد علاوي المرنعاوي: "وضع العرب في الأولمبياد مخجل جدًا! ملينا من كلمة (يكفي شرف المحاولة) فالفشل المتكرر ليس شرف".
&
وغرد مرتضى: "واخذ 21 ميدالية ذهب في 4 أولمبياد، العرب كلهم في تاريخهم كله على مدار 100 عام واخذين 23..."، في إشارة إلى السباح الأميركي مايكل فيليبس الذي يراكم الميداليات الذهبية.
&
وغرد أغسطس: "العرب منشغلون بثلاثة أشياء: المال والنساء والحروب... هذه أولمبياد العرب".
&
وغرد المغرد ابراهيم الحبابي تغريدة تحولت دعابة في وسائط التواصل الاجتماعي: "السباح العربي أحمد جبريل جاب المركز 47 في أولمبياد ريو من أصل 47 مشارك! الحمد لله إنه ما غرق".
&
وقالت بنت بغداد: "ميزة السباحين العرب الوحيدة للمشاركين في أولمبياد ريو أنهم يعرفون السباحة ولا يغرقون".&
&
وقال عبد الوهاب الطيب: "يتحدث العرب في كل أولمبياد عن إنجازات عربية وكأنهم يشاركون تحت راية علم واحد، والحصيلة كالعادة سيئة".
&
تستعرض "إيلاف" مشاهد التقطتها من مواقع التواصل الاجتماعي :
&