انتهى الوجود الاسكتلندي في نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعد انتقال المدافع دونالد لوف إلى نادي سندرلاند خلال الانتقالات الصيفية الحالية لعام 2016.

 وارتبط تاريخ اليونايتد منذ تأسيسه في عام 1902 بالوجود الاسكتلندي في صفوفه، سواء ضمن جهازه الفني بوجود مدربين تولوا تدريبه أو لاعبين في عناصره الفنية.
 
وبحسب تقرير نشرته "الدايلي ميل"، يخلو الجهاز الفني الحالي لمانشستر يونايتد وتركيبته البشرية من أي اسكتلندي للمرة الاولى منذ 114 عامًا.
 
المدربون
 
وارتبطت الانجازات الكبيرة التي حققها مانشستر على الصعيدين المحلي والقاري بالمدربين القادمين من اسكتلندا، وخاصة الثنائي مات بسبي والسير أليكس فيرغسون، حيث درب الأول الشياطين الحمر في الفترة من عام 1945 وحتى عام 1969، ليقوده لنيل لقب الدوري الإنكليزي خمس مرات، وأيضا لقبه الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
 
وقضى السير اليكس فيرغسون 27 موسمًا على رأس الجهاز الفني لليونايتديين بداية من عام 1986 وحتى عام 2013، حقق خلالها لقب الدوري الممتاز 13 مرة، ليصبح النادي الأكثر تتويجًا بكأس المسابقة، كما قاده لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا مرتين فضلاً عن ألقاب أخرى، ومنذ اعتزاله التدريب عام 2013 ابتعد اليونايتد عن دائرة المنافسة على لقب الدوري .
 
اللاعبون
 
وعلى صعيد اللاعبين، فإن أفضل اللاعبين الاسكتلنديين لعبوا لمانشستر يونايتد على غرار جوردون ستراكان الذي دافع عن ألوانه خمسة مواسم في الثمانينات، وكذلك دارين فليتشر الذي بقي في قلعة " الأولدترافورد " لـ 13 موسمًا خلال حقبة فيرغسون، بالإضافة إلى بادي كريراند الذي لعب لمانشستر قرابة 400 مباراة من عام 1960 وحتى عام 1971.
 
هذا واستفاد اللاعبون الاسكتلنديون من وجود مواطنيهم على رأس الجهاز الفني للشياطين، مما عزز من حضورهم في الفريق على مر التاريخ غير أن انتقال رئاسة الفريق الفنية للهولندي لويس فان غال، ثم للبرتغالي جوزية مورينيو جعل دونالد لوف يرحل إلى سندرلاند لطي صفحة الوجود الاسكتلندي في مسرح الأحلام، وربما إلى الأبد، خاصة مع تبني السبيشل وان سياسة تقوم على جلب اللاعبين من خارج المملكة المتحدة.