اعتبر رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ ان دورة الالعاب الاولمبية التي تختتم الاحد في ريو دي جانيرو، "رمزا" والبرازيليين المضيفين "رائعين" على الرغم من قلة الحضور الجماهيري في الملاعب والمشاكل المرتبطة بالمنشطات.

ورد باخ ب"نعم !"على سؤال حول ما اذا كان من الممكن ان تمنح اللجنة الاولمبية في المستقبل استضافة الاولمبياد الى مدينة ريو دي جانيرو"، ثم أشاد بعد ذلك برئيس بلدية ريو دي جانيرو ادواردو بايس، دون أن يذكر اسم كارلوس نوزمان رئيس اللجنة المنظمة.

وبالنسبة لرئيس اللجنة الاولمبية الدولية، نظمت ريو دي جانيرو "العابا غاية في الروعة"، وأن "البرازيليين كانوا مضيفين رائعين ومتحدين خلف الالعاب الاولمبية".

واوضح باخ ان هذه الألعاب التي تأثرت الاستعدادات لاستضافتها بالأزمة الاقتصادية والسياسية التي ضربت البرازيل، "ستترك إرثا ضخما من حيث البنية التحتية"، مشيرا الى ان ريو دي جانيرو وبفضل الألعاب الأولمبية، حسنت كثيرا "البنية التحتية المتعلقة بالنقل حيث بات يستفيد منها من الان 63٪ من السكان".

وتابع ان الالعاب الاولمبية التي تختتم مساء غد الاحد، أظهرت منذ افتتاحها في 5 اب/اغسطس الحالي "أنه من الممكن تنظيم الالعاب الاولمبية في بلدان تفتقر إلى الناتج المحلي الإجمالي الاكثر ارتفاعا".

ومن الناحية الرياضية، ابرز باخ ان الالعاب الاولمبية التي شهدت مستوى "مرتفعا للغاية"، تميزت ب"رياضيين أيقونات مثل مايكل فيلبس واوساين بولت" أو أولئك الذين اصبحوا كذلك مثل "أعضاء الفريق الأولمبي للاجئين، الذين تمت معاملتهم ك+مشاهير+ في القرية الأولمبية".