&بعدما كان في الموسم الماضي بمثابة بطل قومي في نظر مسؤولي مانشستر سيتي وجماهيره، فإنّ الأمور انقلبت رأساً على عقب في الموسم الجديد بالنسبة للحارس الدولي الإنكليزي جو هارت اثر قدوم المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا.

&وقد بدأت معاناة جو هارت مع المدرب غوارديولا لما أبعده من التشكيلة الأساسية للفريق، محولاً إياه لمجرد حارس احتياطي للأرجنتيني المخضرم ويلي كاباييرو، وذلك قبل أن يصبح حارساً ثالثاً مع الانضمام الرسمي للحارس الدولي التشيلي كلاوديو برافو، القادم من نادي برشلونة الإسباني.
&
ولم تتوقف "الإهانة" عند هذا الحد بل امتدت إلى لجوء القائمين على إدارة التسويق في النادي إلى نزع الصورة العملاقة التي كانت ترمز لـ"بطولة وشجاعة" جو هارت من الإطار الخارجي لملعب "الإتحاد" معقل فريق مانشستر سيتي، حيث تم استبدالها بصورة جماعية للفريق الأول مع إخفاء الحارس الإنكليزي منها بشكل واضح.
&
وقد تكون ازالة تلك الصورة إشارة عن قرب رحيل جو هارت عن مانشستر سيتي نحو فريق آخر ومدرب آخر يحسن استغلال قدراته، بحيث يرى غوارديولا أنّ حارس منتخب انكلترا لا يدخل ضمن طريقة لعبه التي تعتمد على حارس مرمى يجيد اللعب بقدميه، وهي الميزة التي وجدها المدرب الكاتالوني في التشيلي برافو.