نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريراً سلطت فيه الضوء على سوق الانتقالات الذي دخلته الأندية السبعة الأقوى حاليًا في الدوري الإنكليزي الممتاز خلال الميركاتو الصيفي، سيغلق بابه بنهاية اليوم الأربعاء في الـ 31 من شهر أغسطس لعام 2016 .

 وبحسب تقرير الصحيفة، فإن إنفاق أندية الدوري الإنكليزي الممتاز تجاوز حتى الآن المليار يورو، بعدما بلغت القيمة الإجمالية للانتدابات ملياراً و 180 مليون يورو، وهو رقم مرشح للإرتفاع أكثر مع ترقب الجمهور الإنكليزي للصفقات الأخيرة التي سيبرمها كل فريق من فرق دائرة " السباعي"، بعدما كشفت مباريات الجولات الثلاث الأولى للبريميرليغ والمباريات الإعدادية عن حاجتها لعناصر تُعيد التوازن لأحد الخطوط الثلاثة قبل التفرغ للمنافسة وغلق ملف الميركاتو نهائياً.
 
وتصدر نادي مانشستر سيتي بقيادة مديره الفني الجديد الإسباني بيب غوارديولا قائمة الأندية الإنكليزية في سوق الانتقالات، بعدما انفق حتى الآن 213 مليون يورو، من أجل التعاقد مع أسماء كبيرة خاصة المدافع الإنكليزي جون ستونز والحارس التشيلي كلاوديو برافو ولاعبي الوسط الألماني ليروي ساني وإيلكاي غوندوغان .
 
ولا يزال غوارديولا ينقب في الأسواق الأوروبية باحثًا عن مهاجم يغلق به موضوع الانتدابات سواء لمنافسة الأرجنتيني سيرجيو اغويرو ورفع وتيرة الروح القتالية بينهما، أو ليشكل معه ثنائيًا هجومياً ضارباً.
 
أما مانشستر يونايتد بقيادة مديره الفني الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو فقد انفق 185 مليون يورو لإثراء تركيبته البشرية، منها 110 ملايين يورو فقط لإبرام أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، بتعاقده مع الفرنسي بول بوغبا من نادي يوفنتوس فضلاً عن استعانته بخدمات لاعب الوسط الأرميني هنريك مخيتريان والمهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ومتوسط الدفاع العاجي إيريك بايلي .
 
ويتطلع "السبيشل وان " لاستقدام متوسط دفاع يعزز به الخط الخلفي للشياطين في ظل عدم قناعته بما يقدمه الثنائي الإنكليزي فيل جونز والأرجنتيني ماركوس روخو.
 
كما انفق نادي آرسنال بقيادة مديره الفني الفرنسي آرسين فينغر 52 مليون يورو، على الرغم من أن عناصر فريقه الفنية هي الأضعف بين الأندية السبعة، قبل ان يرضخ لجماهير "المدفعجية" التي طالبته الدفع بسخاء أكبر على الفريق لتعزيز فرصه في المنافسة على لقب البريميرليغ خاصة بعد تعثره في بداية الموسم اثر خسارته على أرضه أمام ليفربول ثم تعادله مع ليستر سيتي.
 
ويترقب الغينرز إعلان صفقة التعاقد مع المدافع الألماني شكودران مصطفي من نادي فالنسيا، بعدما أعلن قبل ساعات قليلة تعاقده مع رأس الحربة الإسباني لوكاس بيريز قادماً من ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني.
 
أما نادي ليفربول بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب فقد انفق من خزينة الريدز 80 مليون يورو بتعاقده مع عناصر هامة من أبرزها حسم صفقة الجناح السنغالي ساديو ماني غير أن ما يؤرق المدرب الألماني هو التعاقد مع مدافع من الطراز الرفيع يلعب في مركز متوسط الدفاع، وذلك من أجل تقوية الخط الخلفي لأبناء "الآنفيلد رود " بعدما كشفت المباريات الثلاث هشاشته بتلقي شباكه ستة أهداف.
 
وانفق نادي تشيلسي مع مديره الفني الجديد الإيطالي انطونيو كونتي 80 مليون يورو فقط، بعدما اعتاد على إنفاق ضعف هذا المبلغ في السنوات الماضية، ويعتبر أهم انتداب قام به البلوز هو جلب متوسط الميدان الفرنسي نغولو كانتي من نادي ليستر سيتي الإنكليزي، والمهاجم البلجيكي ميتشو باتشواي من نادي مرسيليا الفرنسي.
 
وتبقى آمال النادي معلقة على الساعات القليلة القادمة والمتبقية من الميركاتو لجلب مدافع، حيث هناك أسماء مرشحة للمجيء إلى لندن في صورة السنغالي خاليدو كوليبالي من نادي نابولي والإيطالي أليزيو رومانيولي من نادي ميلان الإيطالي، والإسباني ماركوس ألونسو من نادي فيورونتينا الإيطالي.
 
أما بطل الدوري ليستر سيتي فاكتفى بإنفاق 47 مليون يورو، حيث تعتبر اهم وأغلى صفقة أبرمتها إدارة الثعالب هي التمديد للنجم الجزائري رياض محرز بعدما كان على وشك ترك النادي قبل أسابيع، بينما تُعد أسوأ صفقة هي رحيل لاعب وسطه الفرنسي نغولو كانتي إلى نادي تشيلسي الإنكليزي.
 
 ويبحث المدير الفني للثعالب الإيطالي كلاوديو رانييري عن تعزيز صفوف تشكيلته بمهاجم صريح، حيث يعتبر البطل الجزائري إسلام سليماني لاعب سبورتينغ لشبونة البرتغالي ابرز المرشحين للانضمام إلى الفريق .
 
وبدوره، انفق نادي توتنهام هوتسبير حتى الآن 33 مليون يورو، حيث يعتبر اقل الأندية السبعة إنفاقًا بالنظر إلى ثراء العناصر الفنية المتاحة أمام مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوشيتينو، لكن الأخير بحاجة ماسة لحارس يعوض الفرنسي هوغو لوريس الذي تعرض لإصابة ستبعده عن السبيرز لفترة طويلة، كما يحتاج الفريق إلى مهاجم يشكل ثنائيًا مع الهداف هاري كين.