يستضيف المنتخب الايطالي نظيره الفرنسي في باري في ابرز المباريات الودية المقررة الخميس والتي تسبق انطلاق التصفيات الاوروبية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في روسيا عام 2018.

وهي المباراة الاولى للمدرب الجديد لمنتخب ايطاليا جامبييرو فنتورا الذي خلف انطونيو كونتي بعد كأس اوروبا 2016 في فرنسا، ولكنه احتفظ بمعظم عناصر التشكيلة السابقة مؤكدا انه سيبني على العمل الذي قام به سلفه.

وانتقل كونتي للاشراف على تشلسي الانكليزي.

وتوقف مشوار المنتخب الايطالي في كأس اوروبا عند الدور ربع النهائي بسقطه امام نظيره الالماني بطل العالم 5-6 بركلات الترجيح (تعادلا في الوقت الاصلي والاضافي 1-1)، بعد ان كان "الاتزوري" قدم اداء رائعا في ثمن النهائي جرد فيه اسبانيا من لقبها بالفوز عليها 2-صفر.

من جهته، وصل منتخب فرنسا بقيادة مدربه ديدييه ديشان الى المباراة النهائية، وكان مرشحا قويا لاحراز لقبه القاري الثالث بعد 1984 و2000، لكنه سقط امام نظيره البرتغالي صفر-1 بعد التمديد.

واعتمد فنتورا على معظم العناصر التي اختارها كونتي للبطولة الاوروبية، مع بعض التعديلات كاستبعاد حارس سان جرمان سلفاتوري سيريغو واستدعاء حارس ميلان جانلويجي دوناروما بدلا منه، لكن مع الابقاء على المخضرم جانلويجي بوفون حارسا اساسيا.

وفي الاجمال، استدعى فنتورا 15 لاعبا شاركوا في كأس اوروبا منهم ثلاثي دفاع يوفنتوس ليوناردو بونوتشي واندريا بارزالي وجورجو كييليني.

وعاد لاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي ماركو فيراتي الى تشكيلة منتخب ايطاليا بعد ان ابعدته اصابة في الفخذ عن كأس اوروبا.

وقال فنتورا "اريد مواصلة المشروع الذي بدأ به كونتي"، مضيفا على سبيل المزاح "في حال سرت على نفس الطريق، فاني اعرف الى ان سأصل بعد سنتين .. الى تشلسي!".

وتشهد مباراة ايطاليا وفرنسا تطبيق نظام التحكيم عبر الفيديو للمرة الاولى في مباراة دولية.

ونالت تجارب الاستعانة بالفيديو على دعم هيئة البورد (ايفاب)، الجهة المخولة اجراء التعديلات ووضع قوانين اللعبة.

وكانت هيئة البورد قررت في اذار/مارس الماضي ان المساعدة في التحكيم بالفيديو سيتم اختبارها خلال عامين وعلى أقصى تقدير في بداية موسم 2017-2018.

بلجيكا-اسبانيا

يستهل مدربا منتخبي اسبانيا خولن لوبيتيغي وبلجيكا الاسباني روبرتو مارتينيز مهتهما الجديدة في مباراة قوية بين الطرفين قبل انطلاق تصفيات كأس العالم.

وحل لوبيتيغي بدلا من فيسنتي دل بوسكي عقب فقدان اللقب الاوروبي، ومارتينيز مكان مارك فيلموتس بعد الاخفاق في البطولة القارية ايضا والخسارة الثقيلة امام ويلز 1-3 في ربع النهائي.

وخلت قائمة لوبيتيغي من اسم الحارس المخضرم ايكر كاسياس، للمباراتين الودية امام بلجيكا والرسمية بمواجهة ليشتنشتاين ضمن تصفيات كاس العالم، وقرر بالتالي مواصلة الاعتماد على الحارس ديفيد دي خيا.

وابقى مدرب اسبانيا على معظم العناصر التي شاركت في كأس اوروبا كجوردي البا وسيرخيو راموس وخوان ماتا والفارو موراتا ونوليتو.

ولم يكتف الاتحاد البلجيكي بتعيين مارتينيز، بل اختار النجم الفرنسي السابق تييري هنري مساعدا له.

وعلق مارتينيز على ذلك قائلا "تييري رمز مهم. سيحضر معه شيئا مختلفا. وافق سريعا على الانضمام الينا".

وسبق لهنري (39 عاما) أن أسدل الستار على مسيرته كلاعب مع نيويورك ريد بولز الاميركي، بعدما ارتدى قميص موناكو الفرنسي ويوفنتوس الايطالي وارسنال الانكليزي وبرشلونة الاسباني خلال مسيرته الزاخرة بالانجازات.

وتابع مارتينيز حديثه معددا مزايا هنري "إنه شخص يجيد تطوير الذهنية على المستوى الجماعي. توج بكأس العالم عام 1998، ويملك الخبرة لارساء نجاحات عظيمة".

ويأمل المنتخب البلجيكي في نتائج افضل في تصفيات كأس العالم بوجود نخبة من اللاعبين كادين هازار وكيفن دي بروين واكسل فيتسل.

وفي ابرز المباريات الودية الاخرى، تلتقي البرتغال بطل اوروبا مع جبل طارق بغياب نجميها كريستيانو رونالدو وريناتو سانشيز بداعي الاصابة، وهولندا مع اليونان.