&في لقطة طريفة وغير مألوفة في ملاعب "الساحرة المستديرة"، اقتحم كلب ضخم مباراة في دوري الدرجة الثانية البرازيلية لمطاردة بعض اللاعبين تزامناً مع تسجيلهم هدفاً وهو ما نغص عليهم فرحة إدراك "هدف التعادل" في اللقاء قبل السيطرة عليه وإخراجه بفضل قوات الأمن.

&حازم يوسف-إيلاف: تحفل "اللعبة الشعبية الأولى في العالم" بالعديد من اللقطات الطريفة والمثيرة خلال المباريات وبعدها وحتى بين الجماهير في المدرجات.
&
آخر هذه اللقطات، كان في مباراة بدوري الدرجة الثانية البرازيلية إذ شهدت مباراة برازيل دي بيلوتاس ومنافسه غوياس اقتحام "زائر غير متوقع" لأرضية الميدان.
&
وفي التفاصيل، كان أحد لاعبي غوياس يستعد لتنفيذ ركلة حرة مباشرة وخلال وصول الكرة إلى منطقة "العمليات" انطلق كلب ضخم أسود اللون فوق المستطيل الأخضر بسرعة فائقة تزامناً مع دخول الكرة شباك برازيل دي بيلوتاس.
&
واستمر الكلب يركض خلف اللاعبين فيما ذهب البعض الآخر إلى الجهاز الفني واللاعبين المتواجدين في "دكة البدلاء" من أجل الاحتفال بالهدف مع زملائهم.
&
ومع هدوء صخب الاحتفال بهدف التعادل، استمر الكلب يُلاحق اللاعبين واحداً تلو الآخر قبل أن يُركز مطاردته على أحد اللاعبين بشكل غريب ومثير للدهشة وهو ما أجبر كل من كان فوق أرضية الملعب على "الضحك" بشكل هستيري.
&
ولاحقاً، نجحت قوات الشرطة المكلفة بتأمين المباراة في السيطرة على الكلب والقبض عليه وإخراجه تماماً من الملعب ما أثار ارتياحاً واسعاً لدى اللاعبين المتفاجئين من "واقعة تُعد غير مألوفة في ملاعب الساحرة المستديرة".
&
ويبدو أن دخول "الكلب" كان بمثابة مصدر تفاؤل لأنصار برازيل دي بيلوتاس وتشاؤم على جماهير غوياس اذ انتهت المواجهة بفوز الأول بهدفين مقابل هدف.
&
واقعة مشابهة في ملاعب افريقيا
&
وتُعيد الواقعة الطريفة إلى الأذهان موقفاً مشابهاً وذلك خلال مباراة ليبيا والرأس الأخضر التي أقيمت في برايا ضمن الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم افريقيا المقرر إقامتها في الغابون مطلع العام المقبل.
&
وأثناء هجمة عكسية خطيرة لمنتخب ليبيا، اقتحم كلب ضخم أسود اللون ميدان المواجهة الافريقية وحرم "فرسان المتوسط" من إحراز هدف التقدم في الدقيقة السابعة والثمانين من عمر اللقاء.
&
وفي فرصة ثانية، لم يستطع "الكلب" حرمان المنتخب الليبي من تسجيل هدف الانتصار حين نجح فؤاد التريكي في تسجيل هدف قاتل في شباك الرأس الأخضر في الدقيقة الـ90.
&
وانتشر مقطعا "الكلب" في ملاعب البرازيل والقارة السمراء كالنار في الهشيم على مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية وبات الجميع يتداوله بشكل كبير وعلى نطاق واسع.
&
ويأتي اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي وروادها بمثل هذه المقاطع إما إعجاباً بمحتواها أو اعتراضاً لما تحتويه في مسعى منها للإشادة أو التحذير من خطورتها وذلك حسب ما تتضمنه من لقطات إيجابية أو سلبية على حد سواء.
&
شاهد اللقطة :