عاد المدرب الإسباني لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي بيب غوارديولا إلى استفزاز منافسيه وهذه المرة في دربي مدينة مانشستر حين حاول الاحتفاظ بالكرة من أجل إضاعة الوقت فيما أراد "الفتى الذهبي" واين روني لعب رمية التماس بسرعة لتدارك التأخر في النتيجة.


 حازم يوسف-إيلاف: حفل دربي مدينة مانشستر بين اليونايتد وضيفه السيتي على ملعب أولد ترافورد في قمة الجولة الرابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز بالكثير من التشويق واللقطات المثيرة للجدل.
 
وعند حلول الدقيقة الـ23، حاول المدرب الإسباني بيب غوارديولا الاحتفاظ بالكرة خارج المستطيل الأخضر من أجل كسب المزيد من الوقت في دربي مدينة مانشستر ما أثار غضب القائد واين روني بشدة الذي سعى جاهداً للحصول على الكرة لتنفيذ رمية التماس بأسرع وقت ممكن.
 
وكانت النتيجة تُشير في ذلك الوقت إلى تقدم الفريق السماوي بهدف نظيف جاء بتوقيع صانع الألعاب البلجيكي كيفين دي بروين في شباك الحارس الإسباني الشاب ديفيد دي خيا.
 
وإثر فاصل مهاري "ماكر" من غوارديولا لإبعاد الكرة عن أيدي "الفتى الذهبي"، استهلك المدرب الإسباني المزيد من الوقت قبل أن يستسلم ويرفع "الراية البيضاء" أمام غضب قائد الشياطين الحُمر ويمنحه الكرة حين أدرك عدم قدرته على مقاومته ومطالبة روني لحكم اللقاء بضرورة التدخل.
 
وكادت اللقطة المثيرة للجدل أن تتسبب باحتكاك كبير بين الطرفين خاصة أن المباراة تقام في مسرح الأحلام علاوة على تأخر كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بهدف أول وسط سيطرة شبه تامة لرجال المدرب بيب غوارديولا.
 
وفي خطوة ذكية، صافح "الفيلسوف" غوارديولا قائد الشياطين الحُمر لإخماد "ثورة" المشجعين والأنصار والسيطرة على الموقف قبل تصاعده بوتيرة تُخرج الأمور عن السيطرة كُلياً.
 
وراجت لقطة غوارديولا-روني على نطاق واسع في مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية وتم تداولها بشكل القراء والروّاد ما بين مؤيد لحركة المدرب الإسباني ومدافع عنه وآخر معترض على الواقعة ومنزعج من تصرف "الفيلسوف" أمام "الفتى الذهبي".
 
وانتهى دربي مانشستر بفوز السيتزن في عقر دار الشياطين الحُمر بهدفين مقابل هدف ليؤكد غوارديولا تفوقه "الواضح" على مورينيو ويواصل في الوقت ذاته صدارة جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات متتالية.
 
يذكر أن مثل هذه المقاطع الكروية تحظى برواج هائل ومتابعة استثنائية عبر مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية ويتم تداولها من قبل رواد وزوار تلك المواقع بشكل كبير وعلى نطاق واسع.
 
ويأتي اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي وروادها بمثل هذه المقاطع إما إعجاباً بمحتواها أو اعتراضاً لما تحتويه في مسعى منها للإشادة أو التحذير من خطورتها وذلك حسب ما تتضمنه من لقطات إيجابية أو سلبية على حد سواء.
 
بيب... استفز الدون سابقاً!
 
وأعادت لقطة غوارديولا مع روني إلى الأذهان ما فعله المدرب الإسباني مع الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو في كلاسيكو الذهاب للكرة الإسبانية بين برشلونة وريال مدريد في موسم 2010/2011.
 
 وكان "الفيلسوف" في ذلك الوقت قد حاول الاحتفاظ بالكرة وإبعادها عن "CR7" الذي حاول استعادتها بسرعة في ضوء تأخر الفريق الملكي بثنائية نظيفة في النصف الساعة الأولى من المباراة التي أقيمت على ملعب كامب نو وانتهت بفوز ساحق للبلوغرانا بخماسية بيضاء.
 
وأسفرت الواقعة المثيرة للجدل بين غوارديولا وكريستيانو رونالدو عن دفع الأخير للمدرب الإسباني الشاب بيده ما أدى إلى نشوب مشاحنات واحتكاكات واسعة بين لاعبي الفريقين قبل أن يتم السيطرة على الموقف بعد عدة دقائق.
 
وللمصادفة، كان غوارديولا يتولى تدريب البلوغرانا فيما يُشرف غريمه البرتغالي جوزيه مورينيو على تدريب الغريم التقليدي ريال مدريد في أولى مواسمه التدريبية في البطولة الإسبانية.
 
 
 
شاهد فيديو لغوارديولا مع روني: 
 
 

 

لقطة غوارديولا مع روني تشبه ما فعله مع كريستيانو رونالدو

غوارديولا حاول استفزاز روني بإبعاد الكرة لكسب مزيد من الوقت