انتهت عودة جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتيد الانجليزي لكرة القدم، المترددة الى بطولة دوري اوروبا نهاية مذلة عندما فاز مضيف المان، نادي فينورد الهولندي، عليه 1-0 في نطاق تصفيات المجموعة الاولى.

فبالنسبة لرجل مثل مورينيو شديد الحساسية لموقعه في الهرم الكروي، تعد المشاركة في بطولة دوري اوروبا للمرة الاولى منذ 13 عاما - وهو الذي تعود على المنافسة في دوري الابطال، وليس هذه البطولة الادنى شأنا - امرا شبه مقزز.

ويبدو ان لاعبيه كانوا يشاركونه الشعور، اذ قدموا عرضا يفتقر الى الحماسة والالهام في مباراة رضخت فيها تشكيلة يونايتيد المختلفة اختلافا جذريا للهدف اليتيم المتأخر الذي سجله فيهينا لفينورد على ارض ملعب دي كويب.

وهذه ثاني هزيمة متتالية يمنى بها المان في اسبوع واحد، بعد هزيمة السبت في دربي مانشستر امام عدوه اللدود مانشستر سيتي في نطاق مباريات الدوري الانجليزي الممتاز.

ويأمل مورينيو في ان يكون قراره بتغيير 8 من لاعبي الصف الاول ضد فينورد صائبا وان يعود عليه بالنصر في مباراة الاحد التي سيخوضها المان امام واتفورد في الدوري الممتاز.

وقال مورينيو عقب المباراة "بعض اللاعبين كانوا يلعبون اول دقائق لهم في الموسم، ومن الواضح ان بعضهم قدم اداء افضل من الآخرين."

ومضى للقول "لا اريد ان اشخصن الموضوع، ولا استطيع ان اقيمهم على اساس مباراة واحدة."

واضاف "كنا مندفعين الى الامام بغية تحقيق الفوز، وطبعا فينورد استغل ذلك في تلك اللحظة الحاسمة التي خسرنا فيها المباراة. كان حظنا العاثر مضاعفا لأن الهدف كان بوضوح نتيجة تسلل."

يذكر ان مورينيو سبق له ان فاز بدوري ابطال اوروبا مرتين مع بورتو وانتر ميلان.

ولم يشارك من التشكيلة التي خسرت امام سيتي يوم السبت في مباراة اليوم الا حارس المرمى دافيد دي هيا وبول بوغبا واريك بايي، ولذا لم يكن من المفاجئ ان يقدم المان اداءا ركيكا مفككا.

مقارنة بذلك، يتصدر فينورد الدوري الهولندي بخمسة انتصارات متتالية.