&دبي:&هل دفع الجيش القطري، ثلاثة ملايين دولار، لمسؤول في إندونيسيا، للحصول على ورقة رسمية تُثبت أن لاعب النصر فاندرلي، قد حصل على الجواز الاندونيسي بطريقة غير شرعية، كما زعم أشخاص، عبر حسابتهم على مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل تورطت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في القرار الذى أصدرته باعتبار النصر الإماراتي خاسراً 3/0، رغم سابق فوزه بتلك النتيجة؟ وهل سينجح نادي النصر، في اثبات حقوقه ويحصل على أحكام قضائية تعيد له حق التأهل الى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، والذى ودعه، بخسارته وفق القرار الإداري الصادر عن لجنة الانضباط؟

&الأسئلة قد تبدو عديدة ومتشابكة، لكن الأيام المقبلة، سوف تكشف عن أبعاد تلك القضية، والتي انتهت رسمياً داخل حدود أرضية الملعب، وتحولت الى أماكن عدة سواء في المحكمة الرياضية "كاس" أو حيث مقر الاتحاد الآسيوي في ماليزيا.
&
لكن الجديد، الذى قرر نادي النصر اللجوء إليه، هو المحاكم في اندونيسيا للحصول على حكم قضائي يؤكد صحة جواز سفر اللاعب البرازيلي الأصل، والذى حصل عليه وفق الطرق القانونية المعترف بها في تلك الدولة.
&
وقال مصدر قانوني قريب الصلة بنادي النصر، أن فاندرلي يملك بالفعل جواز سفر رسمي معترف به كمواطن إندونيسي، وحصل عليه وفق طرق شرعية وقانونية، لكنه لا يمتلك البطاقة المدنية الاندونيسية، وهي السند الرسمي الذى استندت إليه إدارة الجيش في اثبات أن فاندر لي لا يحمل الجنسية الاندونيسية.
&
وتابع المصدر القانوني لـ "إيلاف" &دون رغبته في ذكر اسمه أن فاندرلي لم يستخرج البطاقة المدنية، رغم سهولة الحصول عليها، لأنه لا يقيم بصفة دائمة في الدولة، وتلك البطاقة يتم استخراجها للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها من رعاية صحية وتعليم ومسكن وغيره من باق الخدمات الأخرى".
&
وشدد المصدر على أن موقف نادي النصر في تلك القضية قوياً للغاية، وأنه سيحصل على كافة حقوقه المدنية التي تثبت أن فاندرلي يحمل الجنسية الآسيوية، خاصة اللاعب والنادي يملكان كافة الأوراق الثبوتية الكاملة التي تؤكد بأنه مواطن إندونيسي يحمل جنسيتها الى جانب الجنسية البرازيلية.
&
من جانبه قال رئيس هيئة التحكيم الرياضي السابق في اتحاد الكرة الإماراتي، الدكتور يوسف الشريف، ان قرار إيقاف فاندرلي من قبل الاتحاد الآسيوي هو قرار خاطئ بكافة أشكاله.
&
وقال في مداخلة &مع قناة دبي الرياضية :" أنه لم يثبت، حتى الآن، بشكل نهائي وقاطع بطلان جواز سفر اللاعب بشكل رسمي، وبالتالي فإنه لا يحق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم إيقافه بسبب أقوال مرسلة، حتى يكون هناك مستند رسمي يدين اللاعب، ونادي النصر".
&
ولفت: "القضية الآن لم تعد تعني نادي النصر وحده، بل أنها تمس أيضا سمعة الإمارات، إذ كيف يحصل اللاعب على اقامة رسمية في الدولة على جواز سفر يدعى الاتحاد الآسيوي أنه مزور، فالعالم يعرف جيداً دولة الإمارات، والتزامها الاخلاقي والسلوكي، وأنه لا يمكن لاحد أن يتستر على خطأ مهما كان".