انضم ماتياس ميسي إلى شقيقه الأصغر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني، ووالده خورخي ميسي كأحدث فرد من العائلة يقوم بخرق القوانين.

وكانت محكمة جنائية في مقاطعة كتالونيا الإسبانية قد قضت في يوليو الماضي، بالسجن 21 شهرا مع وقف التنفيذ على مهاجم فريق برشلونة ليونيل ميسي، كما وعلى أبيه خورخي، بعد إدانتهما في 3 قضايا متعلقة بالتهرب الضريبي.

وجاء الدور هذه المرة على ماتياس ميسي الشقيق الأكبر لميسي، والذي سوف يضطر للقيام بخدمة مجتمعية طريفة، إذ سيقوم بتدريب فريقٍ محليٍ بمدينة روزاريو الأرجنتينية لمدة 4 ساعات أسبوعيا طوال عام بأكمله.

وصدرت هذه العقوبة ضد ماتياس بناء على الحكم الصادر من القاضي المحلي غونزالو لوبيز كينتانا، عقب ثبوت اتهامه بحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني.

وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية فإن العقوبة تقضي أيضا بامتناع ماتياس عن تعاطي المخدرات أو الكحول، دفع 8 آلاف بيزو أرجنتيني ما يُعادل 473 يورو، وعدم تغيير محل إقامته.

وكانت الشرطة الأرجنتينية قد ألقت القبض على ماتياس ميسي في روزاريو، وذلك لحيازته سلاح ناري بدون ترخيص (بمسدس عيار 22) عند نقطة تفتيش لقوات الشرطة.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها إلقاء القبض على شقيق ميسي لحيازته سلاح ناري بدون ترخيص، فقد سبق لماتياس أن تورط في حادث مشابه في شهر أكتوبر عام 2008 عندما تم اعتقاله بتهمة حيازة سلاح ناري في مدينة روزاريو أيضا، حيث عثرت الشرطة معه على مسدس من عيار 23 محمل بخمس رصاصات.