&نجح الألماني يورغن كلوب في جعل فريقه ليفربول الإنكليزي يحمل صفة "قاهر الكبار" بامتياز، قبل أن يتم عامه الأول على رأس الجهاز الفني للريدز في شهر أكتوبر المقبل.

&وبرصد النتائج التي حققها ليفربول في مسابقة "البريمرليغ" منذ تولي كلوب إدارته الفنية خلفًا للمدرب الإيرلندي بريندان رودجرز في شهر أكتوبر من عام 2015 ، فإنه يتضح بأن ليفربول أصبح مختصًا في الإطاحة بالمنافسين الكبار سواء في "الانفيلد رود" أو في معاقلهم.
&
وقد نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرًا استعرضت فيه النتائج الإيجابية والانتصارات التي حققها ليفربول تحت إشراف مدربه الألماني عقب الفوز الهام الذي سجله الريدز يوم الجمعة على حساب تشيلسي في معقله بـ "الستامفورد بريدج" بهدفين لهدف في افتتاح الجولة الخامسة من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز ملحقًا الخسارة الأولى بالبلوز تحت إشراف مديره الفني الإيطالي انطونيو كونتي.
&
وتكشف حصيلة ليفربول هذا الموسم بعد مرور خمس جولات أن الريدز لم يخسر أي نزال أمام كبار المسابقة، بعدما دشن موسمه بانتصار كبير على نادي آرسنال في لندن بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، ثم فرض &بعدها التعادل الإيجابي على توتنهام هوتسبير في قلب العاصمة لندن أيضًا، قبل ان يكتسح حامل اللقب ليستر سيتي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في قلعة " الانفيلد رود ".
&
وفي الموسم المنصرم، فرض ليفربول نفسه بطلاً في المباريات الكبيرة رغم انه فشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، بعدما حل ثامناً في سلم الترتيب العام للمسابقة، حيث تمكن كلوب من قيادة فريقه لفوز كاسح على نادي تشيلسي خارج ملعبه في "الستامفورد بريدج" بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، كما اكتسح مانشستر سيتي بأربعة أهداف مقابل هدف على ملعب "الاتحاد" بمدينة مانشستر قبل ان يذله بثلاثية نظيفة على ملعبه بـ "الانفيلد رود" ، كما أطاح بالمتصدر وبطل المسابقة نادي ليستر سيتي بهدف يتيم، فضلاً عن اكتساحه لإيفرتون برباعية نظيفة بمدينة ليفربول.
&
وظل ليفربول يعاني من عقدة الكبار خلال الفترة التي تواجد فيها المدرب الإيرلندي بريندان رودجرز ومن سبقه من المدربين إلى قلعة " الانفيلد رود"، مما كان لها تأثير سلبي على فشل الفريق في التتويج بلقب البريميرليغ، حيث لايزال أبناء الريدز يتذكرون خسارتهم التاريخية أمام تشيلسي بهدفين لهدف، رغم ان البلوز لعب بالفريق الثاني تقريباً، وذلك في موسم 2013-2014، وهي الخسارة التي تسببت في تعثر الفريق وجعلته يخسر السباق على لقب الدوري لصالح مانشستر سيتي.
&
هذا وبدا وكأن كلوب أراد تركيز عمله في البداية على تخليص الفريق من هذه العقدة، بعدما أدرك أن استمرارها سيجعل من عمله مضيعة للوقت وسيخفق الفريق في نهاية الموسم بنيل أي لقب طالما استمر اللاعبون في الشعور بعقدة النقص أمام الأندية الكبيرة.