رشحت صحيفة "الصن" البريطانية نادي ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لهذا الموسم للمرة الاولى&في تاريخه في نسخته الجديدة، بعدما كان قد حقق اللقب بصيغته القديمة من المسابقة في موسم 1989-1990 .

واستعرضت الصحيفة في تقرير لها سبعة عوامل من شأنها أن تعزز من فرص الريدز في جلب لقب "البريميرليغ" إلى قلعة " الانفيلد رود"، بعدما بقي النادي الوحيد من دائرة "البيغ فور" الذي لم ينله بعد.
&
العامل الأول :
يتعلق بتأثير المدير الفني يورغن كلوب الإيجابي على الفريق منذ توليه الإدارة الفنية في شهر أكتوبر من عام 2015، حيث ظهرت بصمته واضحة على الفريق سواء من الناحية التكتيكية أو من الناحية الذهنية، إذ نجح في الإرتقاء بالريدز إلى فريق قادر على تجاوز العقبات الكبيرة مهما كان إسم المنافس، ليحقق أفضل النتائج ضد كبار المسابقة، وكان آخرها عودته بالانتصار من لندن على حساب تشيلسي.&
&
وفي ظرف عام من توليه المهمة تمكن كلوب من فرض نفسه في قلعة "الانفيلد رود" على اللاعبين وعند الجماهير وأمام الإدارة بفضل الإضافة الفنية التي قدمها للفريق.
&
العامل الثاني :
يتعلق بأجندة الفريق هذا الموسم حيث تخلو من المشاركة الأوروبية بعدما تعرض لإقصاء امام بازل السويسري في الدور التمهيدي من البطولة، وهي نقمة من شأنها ان تتحول إلى نعمة على الفريق لأنها ستجعله يركز جهوده الذهنية والبدنية على بطولة الدوري الممتاز دون غيرها من المسابقات، مما يخفف من الضغوطات على أبناء المدرب الألماني ويمنحهم راحة إضافية أمام بقية المنافسين الذين يشاركون في احدى المسابقتين القاريتين، سواء دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، خاصة ان الفريق طالما تأثر سلبًا من حضوره في الملاعب الأوروبية على حساب نتائجه في مسابقة "البريميرليغ".
&
العامل الثالث :
يرتبط بالانتدابات الصيفية التي قام بها النادي في الميركاتو المنصرم، على غرار المهاجم السنغالي المتألق ساديو ماني، والتي كانت مدروسة حسب الخطط التكتيكية للمدرب الألماني الذي ركز على العناصر التي بإمكانها الإندماج مع الفريق في أسرع وقت، وتقديم أعلى مردود من أول الموسم .
&
العامل الرابع :
يتعلق بالطريقة التي أصبح يلعب بها ليفربول مع مدربه الألماني، والتي تجسدت بشكل واضح في قمة الجولة الخامسة القوية أمام تشيلسي، حيث عمد الريدز إلى فرض ضغط شديد على البلوز في اغلب مجريات المباراة مما شل من تحركات البلجيكي إدين هازارد وزملائه، رغم ان هذه الطريقة تحتاج الى مخزون بدني كبير، إلا انها أثبتت نجاحها وفعاليتها، ليتمكن الفريق من التضييق على المنافس داخل منطقته.
&
العامل الخامس :
مرتبط &بالنتائج التي حققها ليفربول في الدوري الممتاز حتى الآن في المواجهات المباشرة أمام منافسيه الأقوياء، وذلك بعدما فاز على نادي آرسنال بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف في ملعب "الإمارات"، كما فاز على نادي تشيلسي بهدفين لهدف في إستاد "الستامفورد بريدج" أي انه نجح في تجاوز اصعب عقبتين، وهو الآن بحاجة للاستثمار في هذه النتائج الجيدة التي من شأنها منحه جرعة معنوية كبيرة في قادم الجولات، حيث يتوجب عليه فقط تفادي الاستهتار ببقية المنافسين.
&
العامل السادس :
يتعلق بالحصاد الإجمالي الذي حققه ليفربول حتى الآن في مسابقة "البريميرليغ"،& بعد مرور خمس جولات من الموسم الرياضي 2016-2017 ، إذ حصد 12 نقطة من أصل 15 نقطة ممكنة أي بمعدل نقطتين في المباراة الواحدة، وهو معدل إيجابي بالنسبة لأي فريق ينافس على اللقب ويسعى للحفاظ على هذا الإيقاع حتى نهاية البطولة، وهو ما يعزز من فرصته في التتويج بالدوري، إذ يتيح له الفرصة ليصل على الاقل إلى 75 نقطة في نهاية الموسم.
&
العامل السابع :
يرتبط بمرور 26 عاماً على آخر تتويج للريدز بلقب الدوري الإنكليزي، حيث ناله في موسم 1989-1990 ، وهي مدة طويلة على نادٍ عريق مثل ليفربول، حيث يوجد في "الانفيلد رود" إجماع عند كافة مسؤولي النادي بضرورة استغلال الظروف الإيجابية للموسم الحالي من أجل إنهاء حالة الصيام وإحراز أول لقب لـ"البريميرليغ"، لذلك فإن الجميع مجند للتضحية من أجل بلوغ هذا الهدف.
&