انتقد اللاعب الدولي الفرنسي السابق كريستوف دوغاري مدرب نادي مانشستر يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو، ومهاجم الفريق، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، حيث وصف تواجدهما بغير مجدٍ وغير كافٍ لتحقيق أهداف وطموحات النادي الإنكليزي العريق.

 و كان مورينيو و إبراهيموفيتش قد حققا بداية موسم قوية مع مانشستر يونايتد حيث قادا الفريق للفوز بأربع مبارايات متتالية، أمام كل من ليستر سيتي في كأس السوبر الإنكليزي ( الدرع الخيرية)، وبورنموث وساوثامبتون وهال سيتي في مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز، قبل أن يتعرض الفريق لثلاث هزائم متتالية على يد كل من مانشستر سيتي وواتفورد في الدوري المحلي، وفينورد روتردام الهولندي في الدوري الأوروبي ( يوروبا ليغ).
 
وقال دوغاري، في برنامجه الإذاعي على قناة "مونتي كارلو" الفرنسية،أنّ مورينيو فشل من النواحي التكتيكية ليس فقط خلال الثلاث مباريات الماضية له مع اليونايتد، بل على مدار الست سنوات الماضية، وإنه استمر في عالم التدريب بفضل السمعة التي كسبها في الفترة من 2004 إلى 2010.
 
ويرى المهاجم السابق لمنتخب فرنسا أنّ مورينيو قد توقف عن إضافة الجديد في عالم رياضة كرة القدم منذ فوزه على برشلونة في نصف نهائي مسابقة أبطال أوروبا 2010.
 
وقال موضحاً:"لا أشعر بأي نجاح تكتيكي لجوزيه مورينيو منذ مباراة الإنتر وبرشلونة، لقد عاش على السمعة خلال الست سنوات الماضية، لقد فاز ببعض البطولات، لكن أعتقد أنه فقّد قوته وسيطرته، أصبح يعتقد بأنه أهم من الفريق، من الناحية التكتيكية لا أعتقد أنه أضاف أي شيء مهني، وبغض النظر عن اللاعبين الذين غيرهم في مانشستر يونايتد، فإنّ نفس طريقة الإدارة التي كان عليها النادي تحت لويس فان غال هي مستمرة الآن مع مورينيو".
 
وتابع دوغاري منتقداً المدرب البرتغالي:" مورينيو دائماً ما يلوم الحكام ويتحدث عن حظ خصومه، دون أن ينتقد نفسه أو يحمل نفسه المسؤولية".
 
ولم يسلم المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش من نقد دوغاري رغم تسجيله لأربعة أهداف في خمس جولات للدوري الإنكليزي الممتاز، حيث قال اللاعب السابق لنادي برشلونة:" إبرا يلعب كأنه يتدرب.الناس تتحدث عن الأرقام القياسية التي حققها، لكنه مجرد شكل، عندما تشاهد مباريات زلاتان فلا تعرف ما الذي يفعله.فهذه كرة القدم الإنكليزية وتتطلب الركض 2000 كيلومتراً في الساعة".