مطر عبيد - دبي&:&أشاد وزير الشباب والرياضة المصري، خالد عبد العزيز، بفكرة ميلاد "إيلاف"، والتي انطلقت في زمن التحول نحو البث الفضائي، ما جعل لها الانفراد والتميز في هذا المجال،&الذي يحاول الكثيرون الاقتراب منه.

أعرب عبد العزيز عن التهنئة لكافة العاملين في "إيلاف" بمناسبة العيد الـ 15 لتأسيسها، مشيداً بالإنجازات التي حققتها الصحيفة الالكترونية، والتي بنيت بسواعد العاملين فيها.
&
وقال: "إيلاف" كلما تقدمت بالعمر ازدادت شباباً، وكلما مضت السنون عليها زهت تألقاً وبهاءً، ومرد ذلك الى العطاء الذي لا ينضب، اذ ستبقى شاهدة على راية يتسلمها الأبناء الجدد من الآباء المؤسسين، وهي مسيرة موشحة بالإرادة والتصميم على تحقيق الطموحات".
&
&مبينًا أن المهام الملقاة على عاتق "إيلاف" لا تقتصر على الحدث وتقديم الخدمة الإخبارية، بل تتجاوزها إلى دور هام ومسؤول، وهو الاسهام في تعزيز المهنية الاعلامية والصحافية ومتابعة تطويرها، وحماية فكر الشباب العربي، من السموم التي تحاول بعض الجماعات الضالة بثها الي عقولهم.
&
واستذكر وزير الشباب والرياضة المصري، الرواد الأوائل الذين عملوا على "اطلاقة إيلاف "، وتحديداً الاستاذ عثمان العمير، والذين انفردوا بعمل اعلامي، سيكتب التاريخ لهم السبق في الاعلام الالكتروني وتميزوا في هذا العمل ، وقال: "نشد على أيدي العاملين بالصحيفة، وعلى عملهم بكل جد واخلاص خدمة للاعب العربي والقومية العربية".&
&
مؤكدًا أن هذا المنبر الاعلامي سيبقى حصنًا قوياً وسداً منيعاً أمام أي محاولات لتزيف الحقائق أو الوقيعة بين الشعوب العربية، الذين يرتبطون مع بعض البعض بعلاقات أكبر وأقوى ممن يحاول البعض في هذا الزمن افسادها".
&
وزاد: "إن القومية العربية تكمن على الدوام في تلاحم الشعوب، ولن أجامل إن قلت إن "إيلاف"، تُعد احدى الوسائل المهمة التي تحقق تلك الغاية، ما يعني نبل مهنة الصحافة، بعدما اهتمت بالبحث والتقصي سعيًا وراء الحقيقة لا أن تجترح القصص والترويج للإشاعات".
&
&وأشار الى ضرورة أن تواصل المؤسسات العربية والأفراد رعايتها للإعلام ومؤسساته، ورفده بالكفاءات والأجهزة الحديثة، تقديراً لدوره المؤثر في عالمنا ومساعدته على&نقل الحقيقة ورصد الواقع وترسيخ مبادئ المهنية والموضوعية وتشجيعه على لعب دور مؤثر في الحراك السياسي والمجتمعي، ليكون اعلامنا العربي بشقيه العام والخاص إعلاماً يعكس تطلعات وطموحات ابنائه وبناته ".