سجل نادي ريال مدريد رقمًا سلبيًا جديداً لم يسبق أن سجله منذ عام 2006 ، وذلك بعد اكتفائه بالتعادل في ألمانيا أمام نادي بروسيا دورتموند في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة أبطال أوروبا بهدفين لكل منهما .

&ويعتبر التعادل أمام نادي بروسيا دورتموند هو الثالث على التوالي لريال مدريد، بعدما كان قد سجل تعادلين في الدوري الإسباني ضد نادي فياريال بهدف لمثله في الجولة الخامسة، ثم أمام لاس بالماس بهدفين لكل منهما &في الجولة الموالية.
&
وتأتي هذه التعادلات الثلاثة بعد سلسلة من الانتصارات المتتالية حققها "الميرنغي" تحت إمرة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، أثلج بها صدور الجمهور الملكي الذي تطلع لتحقيق موسم استثنائي ينهيه الفريق بثلاثية تاريخية، قبل أن يُفيق على وقع التعادل من "الغواصات الصفراء" الذي كشف صعوبة المهمة التي تنتظر النادي الملكي لتحقيق آمال وتطلعات عشاقه.
&
وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا " الإسبانية، فإن آخر مرة يسجل فيها ريال مدريد سلسلة من ثلاثة تعادلات ، قد كان في عام 2006 عندما كان زيدان يخوض آخر موسم له مع الفريق كلاعب، حيث فرض على الفريق التعادل في ثلاث مباريات من مسابقة الدوري الاسباني في الجولات الـ 30 و الـ 31 و الـ 32 من البطولة، وبذات النتيجة البالغة التعادل بهدف لمثله، بداية من موقعة " كلاسيكو الأرض " أمام الغريم التقليدي نادي برشلونة ثم ضد نادي ريال سوسيداد وبعدها أمام نادي خيتافي.
&
وباتت التعادلات الثلاثة التي سجلها الريال هذا الأسبوع مصدر قلق في النادي خاصة أنها تزامنت مع تراجع أداء الهداف الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو وتراجع أدائه الذي اجبر المدرب زيدان على استبداله أمام لاس بالماس.
&
ويفسر بعض المتابعين ان هذه النتائج السلبية مردها توقف مفعول "الأدرنالين" الذي زرعه زيدان في نفوس لاعبيه محدثاً وثبة نفسية كبيرة ساهمت في رفع الروح القتالية والحماس في الفريق وتحقيق أحسن النتائج ، ليصبح زيدان مطالباً باستعجال إخراج فريقه من مأزق التعادلات لاستعادة تلك الروح.