اعترف المدرب الإنكليزي المخضرم سام آلاردايس بوقوعه في الفخ الذي نصبته له صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، والتي أطاحت به من منصب المدير الفني لمنتخب "الأسود الثلاثة" الذي تسلم مقاليده منذ 67 يوماً فقط، خلفاً لمواطنه روي هودجسون.

&وكانت "ديلي تلغراف" قد قامت بإرسال صحفيين اثنين إلى آلاردايس بهدف التفاوض معه لإتمام صفقة مشبوهة، نظير حصوله على رشوة بـ 400 ألف جنيه إسترليني، والمتمثلة في تسهيل صفقة انتقال اللاعب الإكوادوري "إينير فالنسيا"، الذي كان يملك طرفاً ثالثاً في ملكيته، من نادي باتشوكا المكسيكي إلى ويست هام الإنكليزي في صيف 2014، أي عندما كان آلاردايس مدرباً لفريق "المطارق"، وقبل انتقاله للإشراف على نادي سندرلاند في سنة 2015.
&
وبعد قرار الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بإقالته من تدريب المنتخب الأول، قال سام آلاردايس في تصريح للصحفيين: "عند التأمل أجد أنه كان شيئاً سخيفاً، لكني ساعدت رجل أعرفه منذ 30 عاماً، لقد أخطأت ودفعت ثمن العقاب ، ونجح الفخ ويجب أن أتقبل ذلك".
&
وأضاف المدرب البالغ من العمر 61 عاماً: " لقد تم الاتفاق بشكل ودي للغاية مع الاتحاد الإنكليزي، وأعتذر لكل الأطراف المعنية على الموقف المؤسف الذي وضعت نفسي فيه".
&
وختم قائلاً: "لدي اتفاق سري ولن أستطيع الإجابة على أي أسئلة أخرى، الآن أنا ذاهب لأعيد حساباتي من جديد، وأتمنى لغاريث ساوثغبت والمنتخب الإنكليزي وكل اللاعبين التوفيق في المستقبل".
&
يُشار أنّ الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم قد عيّن غاريث ساوثغيت مدرباً مؤقتاً في انتظار إيجاد الخليفة المناسب لقيادة فريق "الأسود الثلاثة" في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.