فتح الفرنسي أرسن فينغر، المدير الفني لنادي أرسنال، الباب أمام إمكانية تدريب للمنتخب الإنكليزي لكرة القدم، بعد نهاية عقده مع النادي اللندني في يونيو من العام القادم.

 وقال فينغر، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب فوز فريقه على بازل السويسري في دوري أبطال أوروبا: "الأولوية للنادي وسأظل هنا حتى نهاية الموسم..لم أقرر بعد، يجب أن أقيم الأمور في نهاية الموسم".
 
ورشحت الصحافة البريطانية أرسن فينغر لتولي رئاسة الإدارة الفنية للمنتخب الإنكليزي، بعد رحيل سام الارديس، حيث قالت صحيفة "ذي تيليغراف"، أن المدرب الفرنسي هو المفضل بالنسبة لمسؤولي الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم.
 
وعلى خلاف فينغر، استبعد مدربون أخررن وبشكل قاطع إمكانية الإشراف على منتخب إنكلترا، الذي يتولى تدريبه مؤقتا غاريث ساوثغيت، بحيث كان الألماني يورغن كلينسمان، المدير الفني للمنتخب الأمريكي، قد أكد عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كذب الشائعات، التي ربطته بقيادة المنتخب الإنكليزي، وهو نفس الأمر، الذي شدد عليه الأسباني رافايل بينتيز، الذي اعتبر أن إمكانية تحقق ذلك مستبعدة تماماً.
 
وسيقوم المدرب المؤقت ساوثغيت بإعداد المنتخب على نحو سريع لخوض مباراته أمام مالطا في الثامن أكتوبر ، لحساب التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا .ومن المقرر أن يظل في منصبه خلال المباريات الأربع المقبلة لإنكلترا، رغم أن صحيفة "ذي تايم" كشفت أن المدرب الإنكليزي يرغب في الاستمرار لوقت أطول.
 
للتذكير فإنّ اسم فينغر كان قد تردد بقوة عقب انتهاء بطولة كأس أمم أوروبا الأخيرة بفرنسا لخلافة روي هودسون، المدير الفني السابق للمنتخب الإنكليزي، بيد أن الارديس كان من وقع عليه الاختيار في نهاية الأمر لتولي هذه المسؤولية.
 
واضطر الارديس إلى الرحيل بعد 67 يوما فقط من توليه منصب المدير الفني، عقب تورطه في فضيحة رصدتها كاميرات غير مرئية وتمثلت في حديث المدرب الإنكليزي عن طرق الالتفاف على قواعد انتقال اللاعبين، وتلقيه رشوة مقابل ذلك.