في الوقت الذي شعر المدرب الاسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الانكليزي بالإحباط خلال الأسابيع القليلة الماضية وهو ينظر إلى نظيره في تشلسي المدرب الايطالي انطونيو كونتي يتصدر قمة الدوري الانكليزي الممتاز بفارق 7 نقاط عن السيتيزين الذين يحتل المركز الرابع بعد الجولة العشرين من البريمير ليغ، ادعى الايطالي فابيو كابيلو المدرب السابق لنادي إي سي ميلان وريال مدريد ومنتخب انكلترا أنه من المحتمل جداً عودة غوارديولا إلى كامب نو كرئيس للبارسا.

جاء ذلك في حديث كابيلو مع صحيفة "الماركا" الاسبانية عندما أثار بعض من التعليقات المثيرة للإهتمام حول كيفية تطوير مستوى المنافسة في البريمير ليغ ومستقبل المدرب الكاتالوني.

وقال كابيلو للصحيفة ذائعة الصيت إنه يعتقد بأن غوارديولا سيعود إلى برشلونة كرئيس للنادي "لأن اهتماماته بهذه الفكرة تركزت في أذهانه".

وأضاف "عندما يكون لدى المدرب أسلوب لعب مثل ما يطبقه غوارديولا، فإن فرق أخرى تبدأ بدراسة وضع خطط لطريقة لعبها وكيفية مواجهة ذلك. وربما لهذا السبب أنه بالفعل يفكر في مستقبله".
يذكر أن وسائل الإعلام البريطانية كانت قد نشرت مؤخراً اعتراف المدير الفني في استاد الاتحاد على أنه سيتوقف عن التدريب في سن مبكرة نسبياً، ما دفع كابيلو بطرح وجهة نظره.
نادي النخبة.

من جهة أخرى، قال غوارديولا إن مانشستر سيتي سيحتاج إلى عشر سنوات أخرى لإثبات اقدامه لإعتباره واحداً من بين الأندية النخبة في أوروبا. "إذ يحتاج النادي إلى عشر سنوات من أداء ثابت في دوري أبطال أوروبا لترسيخ مكانته من بين أكبر الأندية في القارة العجوز".

وأضاف المدرب الفني البالغ الـ45 عاماً في حديثه مع هيئة الإذاعة الوطنية الأمريكية إنه ليس لدى مانشستر سيتي تاريخ يماثل مع وصلت إليه أندية مثل برشلونة ويوفنتوس وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد في البطولات الأوروبية.

واستدرك "الأمر الآن يتعلق بمكانة السيتزين في أوروبا، وعلى مدى العقد المقبل عليه أن ينافس على لقب دوري أبطال أوروبا في كل موسم. وهذا أكثر أهمية لهذا النادي من فوزه بلقب واحد... صدقوني.. أكثر من ذلك".

يذكر أن مانشستر سيتي كان قد فاز بلقبين للدوري الممتاز وكأس الاتحاد الانكليزي ولقبين ببطولة كأس الأندية الانكليزي المحترفة في المواسم الست الماضية، وذلك بإدارة المديرين الفنيين الايطالي روبرتو مانتشيني والتشيلي مانويل بليغيرني.

ومنذ عام 2010 تأهل السيتزين في كل موسم إلى دوري أبطال أوروبا، وللمرة الأولى وصل في الموسم الماضي إلى الدور نصف النهائي.