ازدادت التكهنات حول مستقبل اللاعب الدولي الكرواتي إيفان راكيتيتش مع ناديه الحالي برشلونة الإسباني، بعد استبعاده من تشكيلة "لبرسا" التي واجهت نادي فياريال، مساء الأحد، على ملعب "المادريخال" من مسابقة "الليغا".

واكتفى نادي برشلونة بالإعلان عبر موقعه الرسمي بأنّ مدرب الفريق، الإسباني لويس إنريكي أقدم على قرار ابعاد راكيتيتش لأسباب فنية.

وشارك راكيتيتش في مباراة أثلتيك بيلباو، الخميس الماضي، لحساب ذهاب ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا والتي خسرها النادي الكاتالوني بنتيجة هدفين لواحد.

.وترك متوسط الميدان الكرواتي مكانه في الدقيقة 71 للاعب البرتغالي آندري غوميش، كما كان لاعباً احتياطياً في آخر مباراتين بالدوري الإسباني أمام أوساسونا وإسبانيول.

وقد شدّد لويس إنريكي خلال حديثه مع الصحافة، شهر ديسمبر الماضي على أنّ راكيتيتش لا يزال لاعباً مهماً بالنسبة له، مشيراً إلى أنه ليس مجبراً على توضيح أسباب استبعاده لبعض اللاعبين كل أسبوع.

وقال انريكي في هذا الشأن: "أنا سعيد حقاً بالتزام راكيتيتش، يجب أن أستفيد من الانتقادات الموجهة لنا، سأواصل العمل لجعل الفريق في أفضل حال، لكن لا يجب أن أبرر كل شيء، لن أفعل ذلك، راكيتيتش لاعب جيد لبرشلونة".

يُشار أنّ راكيتيتش، البالغ من العمر 28 عاماً، قد ارتبط اسمه، قبل فتح سوق الانتقالات الشتوية الحالية، بالرحيل نحو أحد الأندية الراغبة في ضمه، أبرزها مانشستر يونايتد الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي.