اعلن مدرب منتخب الولايات المتحدة لكرة القدم بروس ارينا استقالته من منصبه بعد ثلاثة ايام ايام من فشل فريقه في التأهل الى نهائيات مونديال روسيا 2018 وذلك للمرة الاولى منذ عام 1986.

وكان ارينا قاد المنتخب الاميركي الى الدور ربع النهائي من كأس العالم 2022 في كوريا الجنوبية واليابان واشرف عليه في نهائيات مونديال 2006، وقد وصف عدم التأهل الى العرس الكروي بانه "صدمة كبيرة".

واضاف "انه امتياز كبير لاي مدرب ان يشرف على منتخب بلاده الوطني وانا اليوم اترك منصبي واشعر بفخر وامتنان كبيرين لمنحي هذه الفرصة مرتين في مسيرتي".

واستلم ارينا منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلفا للالماني يورغن كلينسمان بعد خسارة المنتخب الامريكي مباراتيه الاولين في التصفيات امام المكسيك وهندوراس.

واوضح ارينا "عندما استلمت مهامي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كنت ادرك حجم التحدي امامي".

وتابع "كل واحد كان جزءا من البرنامج بذل جهودا على مدى الاشهر الـ11 الاخيرة وفي النهاية كنا قاب قوسين او ادنى من تحقيق الهدف. لا اعذار، لم نقم بعملنا كما يجب وانا اتحمل المسؤولية".

واضاف في بيان "يجب طرح الاسئلة عن كيفية تطوير انفسنا. لا شك بان هذا الاجراء قد بدأ وسيستمر لكي تتطور كرة القدم الاميركية".

وكان المنتخب الاميركي خسر مباراته الختامية في تصفيات كونكاكاف امام ترينيداد وتوباغو 1-2 ليحتل المركز الخامس في هذه التصفيات لا سيما بعد فوز هندوراس وبنما في الجولة ذاتها.