كشفت النتائج التي حققها نادي مانشستر يونايتد تحت إشراف مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو أمام الاندية الخمسة الكبيرة في الدوري الإنكليزي عن حصيلة فنية سلبية لـ "السبيشل وان" والتي تؤكد ان "الشياطين الحمر" مع المدرب البرتغالي يبقى متواضعاً عندما يواجه عمالقة المسابقة مثل مانشستر سيتي و ليفربول وأرسنال وتشيلسي و توتنهام هوتسبير .

ويبدو ان الحصيلة السلبية ساهمت بشكل هام في خروج الفريق الموسم المنصرم من سباق المنافسة على لقب الدوري الممتاز، وقد يتكرر السيناريو خلال الموسم الجاري بعدما برز التعادل السلبي الذي سجله أمام ليفربول في الجولة الثامنة كمؤشر على ذلك.
 
وبعد التعادل السلبي الذي سجله مانشستر يونايتد أمام ليفربول في قمة مباريات الأسبوع الثامن، نشرت صحيفة "ماركا" المدريدية تقريراً تنتقد فيه مورينيو المدرب الأسبق لريال مدريد الإسباني لتؤكد تواضعه امام الفرق الكبيرة تماماً مثلما كان متواضعًا في الدوري الإسباني أمام برشلونة في مواجهات "الكلاسيكو".
 
وبحسب الصحيفة، فإن مورينيو سجل نتائج سلبية أمام الستة الكبار منذ توليه العارضة الفنية بنادي مانشستر يونايتد بعدما حصد 11 نقطة فقط من اصل 33 نقطة ممكنة في 11 مباراة .
 
ففي الموسم المنصرم حصد مانشستر يونايتد 10 نقاط فقط بعدما تكبد اربع هزائم مقابل انتصارين فقط واربعة تعادلات ليكون التعادل مع ليفربول الخامس لـ "المانيو" .
 
وتؤكد الأرقام التهديفية ضعف مانشستر يونايتد تحت إشراف مورينيو امام المنافسين الأقوياء في الدوري الممتاز، حيث سجل فارقاً تهديفياً سلبياً بخمسة اهداف بعدما سجل هجومه سبعة أهداف فقط مقابل تلقي شباكه لـ 12 هدفاً منها رباعية نظيفة في مباراته امام تشيلسي على ملعب "الستانفورد بريدج" في الموسم المنصرم .
 
ورغم ان مانشستر يونايتد تفادى الهزيمة خلال الموسم الجاري بعد مرور 8 جولات، إلا ان ذلك لا يعكس أداءً جيداً للفريق بعدما خدمته الرزنامة ووضعته امامه منافسين أقل قوة خلال المواجهات السبع الأولى من الموسم ، قبل ان تكون مباراة ليفربول أول اختبار حقيقي، فشل معه مورينيو في تجاوزه قبل ان يستعد لخوض امتحان قوي آخر ضد توتنهام هوتسبير في الجولة العاشرة، ثم تشيلسي في الجولة الموالية وضد أرسنال في الجولة الخامسة عشرة، وأخيراً أمام مانشستر سيتي في دربي مدينة مانشستر في الجولة الموالية.