شهدت أربعة دوريات أوروبية كبرى حالة خاصة ومشتركة بين متصدري هذه الدوريات، بعدما حققوا نفس الرصيد من النقاط بعد مرور تسع جولات من منافسات البطولة دون خسارتهم لأي مباراة.

وباستثناء متصدر الترتيب العام للدوري الألماني بروسيا دورتموند الذي منيّ بهزيمة واحدة على يد نادي لايبزيغ في الجولة الثامنة، فإن متصدري بقية الدوريات الكبرى نجحوا في الحفاظ على سجلاتهم نظيفة دون هزيمة .
 
ففي الدوري الإسباني، نجح نادي برشلونة في إعتلاء الصدارة بمفرده برصيد 25 نقطة، حصدها من ثمانية انتصارات وتعادل وحيد أمام اتلتيكو مدريد في الجولة الثامنة مع فارق تهديفي إيجابي بلغ 24 هدفاً.
 
وفي الدوري الإيطالي، انفرد نادي نابولي بالصدارة برصيد 25 نقطة، جمعها بفضل انتصاراته الثمانية وتعادله مع ملاحقه المباشر نادي إنتر ميلان سلبياً في الجولة التاسعة من البطولة، ومحققًا فارقاً تهديفياً إيجابياً يبلغ 21 هدفاً.
 
وفي الدوري الإنكليزي الممتاز، انفرد نادي مانشستر سيتي بالصدارة بعد جولات من تقاسمها مع جاره وغريمه مانشستر يونايتد.
 
وحصد "السيتزن " 25 نقطة خلال الجولات التسع الأولى من مسابقة "البريمبرليغ" بعدما فاز في 8 مباريات وتعادل في واحدة أمام نادي إيفرتون في الجولة الثانية على أرضه .
 
ويمتلك مانشستر سيتي أعلى فارق تهديفي بين المتصدرين الأربعة الذين لم يتعرضوا للخسارة بـ 28 هدفاً، بعدما سجل 32 هدفاً وتلقت شباكه لأربعة أهداف فقط.
 
وفي الدوري الفرنسي يقود سباق المنافسة على درع البطولة نادي باريس سان جيرمان برصيد 25 نقطة لغاية الجولة التاسعة التي حقق منها 8 انتصارات و تعادلاً وحيداً بنتيجة سلبية أمام نادي مونبلييه في الجولة السابعة.
 
و يمتلك "العملاق الباريسي" فارقاً تهديفياً إيجابياً بلغ 23 هدفاً بعد مرور 9 جولات ، بعدما سجل 29 هدفاً وتلقت شباكه ثلاثة أهداف فقط . 
 
وبفضل الانطلاقة القوية للمتصدرين الأربعة، فإن فرصهم في التتويج باللقب عند نهاية الموسم تبدو وفيرة جداً، حيث من اللافت للنظر بأن هؤلاء الرباعي يخوضون المنافسة لإستعادة اللقب المحلي، بعدما أخفقوا الموسم المنصرم في الحفاظ عليه، إذ خسر نادي برشلونة البطولة لصالح غريمه نادي ريال مدريد ، بينما اهدر نادي باريس سان جيرمان اللقب لصالح نادي موناكو، فيما يتطلع نادي مانشستر سيتي (الذي لم ينل الدوري الممتاز منذ 2014) لخطف اللقب من تشيلسي، في المقابل يسعى نادي نابولي المحروم من لقب "الكالتشيو" منذ عام 1990 إلى بذل كافة جهوده لقلب الطاولة على أندية الشمال، بما فيها نادي يوفنتوس بطل المسابقة لسنوات مضت.