&ترك الإسباني إرنستو فالفيردي المدير الفني بنادي برشلونة بصمته الواضحة على أداء و نتائج الفريق والتي انعكست إيجاباً على الحصيلة الفنية التي حققها الكتالونيون بعد&مرور 12 مباراة ، مما جعله يعتلي صدارة الترتيب العام في بطولة الدوري الإسباني بفارق خمس نقاط عن ملاحقه المباشر نادي فالنسيا بعد مرور 9 جولات من عمر البطولة، فيما يتصدر ترتيب مجموعته في دوري أبطال أوروبا بعد 3 جولات من عمر المسابقة.

واشادت صحيفة "سبورت" المقربة من البيت الكتالوني، بالحصيلة الرقمية التي بلغها برشلونة مع المدرب فالفيردي ، خاصة بعدما ظهرت بصمته التكتيكية في تحقيق التوازن بين الخطوط الثلاثة للفريق مما جعله يمتلك أقوى خط دفاع وأفضل خط هجوم و هي المعادلة التي لم يتمكن "البلوغرانا" من بلوغها منذ رحيل المدرب الإسباني بيب غوارديولا عن الفريق في عام 2012.
&
واجرت الصحيفة مقارنة رقمية بين حصيلة برشلونة مع فالفيردي والتي تعتبر الأفضل منذ عهد المدرب الإسباني الراحل تيتو فيلانوفا ، وهو ما كشفته لغة الأرقام بعد مرور 12 مباراة رسمية.
&
ويعتبر الثنائي فالفيردي وفيلانوفا هما الأفضل من حيث الرصيد النقطي ، بعدما حققا 11 انتصاراً و تعادلاً وحيداً دون تعرضهم لأي خسارة ، بينما اكتفى الأرجنتيني جيراردو مارتينو في موسم (2013-2014) بعشرة انتصارات ومعها تعادلان، في حين ان الإسباني لويس انريكي سجل نفس الحصيلة بتسعة انتصارات وتعادل واحد وهزيمتين على مدار ثلاثة مواسم في الفترة من عام 2014 وحتى عام 2017.&
&
اما من حيث القدرة الهجومية والحصانة الدفاعية فيعتبر فريق برشلونة خلال منافسات الموسم الحالي هو الأفضل أرقاماً، حيث حقق فارقاً تهديفيًا إيجابياً بلغ 29 هدفاً بعدما سجل 33 هدفاً في المسابقتين مقابل تلقي شباكه لأربعة أهداف فقط .
&
وعلى الرغم من ان خط هجوم فالفيردي هو الاضعف مقارنة بالمدربين الثلاثة الا انه نجح في تحصين خطه الخلفي ليكون الاقوى مقارنة ببقية المدربين و هو الانجاز التكتيكي الذي يترجم بصمة المدرب الجديد للبارسا. فمع فيلانوفا سجل برشلونة فارقا ايجابيا بلغ 22هدفا وفي عهد الارجنتيني بلغ 27 هدفا وفي عهد انريكي بلغ 29 هدفا في موسمه الاول بشباك تلقت 13هدفا بينما في موسمه الثاني بلغ الفارق التهديفي 11هدفا و في موسم الاخير المنصرم بلغ 22هدفا.
&
كما كشفت الصحيفة بصمة فالفيردي على أداء برشلونة و تحقيقه التوازن المطلوب بين الخطوط الثلاثة من خلال إبراز عدد الأهداف التي سجلها لاعبو&خط الوسط والتي بلغت 8 اهداف ، وهو اعلى رصيد لم يصل إليه الفريق سوى في الموسم الأول الذي شهد تولي لويس انريكي مهام الإشراف على الفريق قبل ان يتراجع دوره التهديفي شأنه شأن فيلانوفا و مارتينو .
&
و يظهر تأثير الدور التهديفي للاعبي خط الوسط في تخفيف الضغط المفروض على لاعبي الهجوم و خاصة هدافه الأرجنتيني ليكون الإسبانيان اندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس و الكرواتي إيفان راكيتيتش و البرازيلي باولينيو بمثابة هدافين يستعين بهم الفريق لهز شباك المنافسين عندما يعجز "ميسي وسواريز" عن اداء المهمة، خاصة ان احد اسباب تراجع نتائج "البارسا" في المواسم المنصرم هو تراجع الفعالية التهديفية للثلاثي الهجومي في عدد من المباريات بعدما وجد الفريق نفسه مقيداً بأداء الثلاثي "ميسي وسواريز ونيمار" مثلما حدث في المواجهة ضد أتلتيكو مدريد في عام 2014 وضد نفس المنافس في عام 2016 في دوري أبطال أوروبا& ، وهو ما جعل فالفيردي يعمل على تلافي هذا الجانب التكتيكي ليجد له العلاج المناسب قبل اشتداد المنافسة في المرحلة الثانية من منافسات الموسم ، حيث نجح حتى الآن في هذه المأمورية.
&
شاهد كامل الإحصائيات:&
&

&

&&&

&
&