توقع رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم ان تحذو الليغا الاسبانية حذو بطولتي ايطاليا والمانيا باعتماد تقنية التحكيم بالفيديو في موسم 2018-2019.

واجاب خوان لويس لاريا في مقابلة مع اذاعة "كادينا سير" على سؤال حول موعد اطلاق تقنية التحكيم بالفيديو في الدوري الاسباني "في الموسم المقبل".

وتابع "هذه نيتنا... التكنولوجيا مقبلة الى كرة القدم، وعليك تقبل ذلك".

وتستخدم تقنية التحيكم بالفيديو "فار" للتأكد من الأهداف، البطاقات الحمراء، ركلات الجزاء وحالات الخطأ بالهوية، وقد تم اختبارها في انحاء مختلفة من العالم على غرار استراليا، البرازيل، فرنسا، المانيا، ايطاليا وهولندا.

لكن نتائج الاختبارات لم تكن متطابقة. في ايطاليا مثلا، اضافت التقنية المزيد من الجدل بدلا من توضيح الحالات التحكيمية، وخصوصا للوقت الطويل نسبيا لتبيان صحتها.

وقال مدرب يوفنتوس ماسيميليانو اليغري "ستصبح مثل البيسبول في الولايات المتحدة، ننتظر 10 ساعات في الملعب ونحن نأكل الفول السوداني".

اما الحارس الاسطوري جانلويجي بوفون فانتقد التقنية التي "تجعل اللعبة قبيحة" لكثرة تعطيل المباريات منذ اعتمادها.

واكد لاريا ان الاختبارات ستجري في "أكثر من 70 مباراة" في اسبانيا قبل اعتمادها رسميا.

والدوري الاسباني هو الوحيد من بين البطولات الاوروبية الخمس الكبرى لم يعتمد تكنولوجيا خط المرمى حتى الان، ويعزو رئيس الرابطة خافيير تيباس ذلك لارتفاع كلفتها.

وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو جدد في ايلول/سبتمبر الماضي في باريس تشبثه بتقنية التحكيم بالفيديو، معتبرا أن نتائج الاختبارات التي أجريت حتى الان "ايجابية جدا" رغم بعض "العثرات الصغيرة".

واعترف إنفانتينو بانه لا تزال هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود بخصوص التواصل، وقال: "هنا، لم نكن جيدين جدا جدا، ولكننا بصدد اجراء الاختبارات بحسن نية. نتحدث عن الاعتماد على الفيديو منذ 50 عاما، وكان يتعين على شخص ما تجربة ذلك".

وجدد إنفانتينو التذكير بأن قرار استخدام التحكيم بالفيديو في مونديال 2018 بروسيا من عدمه، سيتم اتخاذه في "شهر آذار/مارس 2018".