أمهل الاتحاد الخليجي لكرة القدم الدول المقاطعة لقطر، وهي السعودية والامارات والبحرين، حتى 13 تشرين الثاني/نوفمبر لإبلاغه بما اذا كانت تعتزم المشاركة في بطولة كأس الخليج الـ 23 لكرة القدم المقررة في الدوحة الشهر المقبل.

وقال الأمين العام للاتحاد الخليجي جاسم الرميحي لوكالة فرانس برس الثلاثاء "أرسلنا رسالة الى هذه الدول ووضعنا حدا أقصى هو 13 تشرين الثاني/نوفمبر للمشاركة في هذه البطولة".

وكان رئيس الاتحادين القطري والخليجي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أعلن عن هذا التاريخ على اثر اجتماع للاتحاد الخليجي في الدوحة الاثنين، مشيرا الى ان القرار النهائي - بناء على الردود المنتظرة - سيتم اتخاذه بعد اجتماع ثان مقرر عقده في 15 من الشهر الحالي.

وكان من المقرر ان تنطلق البطولة في 22 كانون الأول/ديسمبر، الا ان مصيرها بات موضع شك منذ إعلان السعودية والامارات والبحرين في حزيران/يونيو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

وتتهم هذه الدول قطر بدعم "الارهاب" وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

ومن المقرر ان تشارك في البطولة التي تنظم مرة كل عامين، منتخبات قطر، السعودية، الامارات، البحرين، سلطنة عمان، العراق واليمن، بينما لم يتضح مصير الكويت التي لا تزال موقوفة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وأشار الرميحي الى ان البطولة ستقام في حال تم ضمان مشاركة خمسة منتخبات فيها، موضحا انه فيه حال رفض السعودية والامارات والبحرين المشاركة "سيتعين علينا انتظار الكويت".

أضاف "لاقامة هذه البطولة، يجب ان تتواجد خمسة منتخبات، ونحن ننتظر الكويت لحل المشكلة".

وكان من المقرر ان تقام النسخة الحالية من البطولة في الكويت عام 2016، الا انه تم نقلها الى قطر بسبب الايقاف الذي فرض على الكويت في عام 2015.

وأقيمت قرعة البطولة في أيلول/سبتمبر، فحلت قطر والبحرين والعراق واليمن في المجموعة الأولى، والسعودية وسلطنة عمان والامارات في الثانية، وستنضم اليها الكويت في حال رفع الايقاف. وغاب عن حفل سحب القرعة ممثلو السعودية والامارات والبحرين.