أكد اللاعب الدولي الإيطالي السابق فرانشيسكو توتي، القائد الأسطوري لنادي روما أن قرار اعتزاله كان صعباً للغاية عليه، وأنه قد أصيب بنوع من الجنون بعد توقف مسيرته الرياضية.

وأعلن توتي، البالغ من العمر 41 عاماً، اعتزاله في مايو الماضي، لينهي مساره الاحترافي الحافل مع فريق العاصمة الإيطالية، والذي استمر لمدة 25 عاما.

وقال توتي في تصريحات لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية: "في البداية، كنت أتحدث إلى نفسي مثل المجنون، إنني مصاب، إنني موقوف، سأعود لقائمة الفريق قريبا، لكن هذا الأمر اعتدت عليه الآن".

وأضاف: "كنت أستيقظ مبكرا، وبعد تناول وجبة الإفطار، أقوم بالذهاب إلى التدريب، شعرت كأنني آلة.. والآن يتعين علي التخطيط لأيامي، لم يكن التأثير سهلاً".

وأوضح توتي أنه ما زال يتدرب بشكلٍ يوميٍ، "لإخراج القليل من البخار"، مضيفاً بقوله: "إذا تركت العنان لنفسي، فسوف يصبح وزني 300 كيلو غرام".

وأكد توتي أنه لا يفكر في الوقت الحالي بولوج عالم التدريب، حيث قال: " العمل في التدريب لا يشكل أولوية الآن"، وذلك بالنظر إلى رغبته في متابعة مسيرة نجله، الذي يبلغ من العمر 12 عاما.