أكدت التشيكية بترا كفيتوفا انها تتطلع بإيجابية الى مستقبلها في عالم كرة المضرب، بعد عام على تعرضها لطعنات بالسكين في يدها اليسرى، أدت الى غيابها أشهرا عن الملاعب ومخاوف على مسيرتها الاحترافية.

وكانت اللاعبة العسراء البالغة 27 عاما، أصيبت بجروح بالغة في يدها لدى تصديها للص اقتحم منزلها في كانون الأول/ديسمبر 2016. وغابت اللاعبة التشيكية أكثر من خمسة أشهر، وعادت للمشاركة في بطولة رولان غاروس الفرنسية (أيار/مايو). 

وأحرزت كفيتوفا لقب دورة برمنغهام، وبلغت ربع نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، وقبله الدور الثاني لويمبلدون الانكليزية، ثالث البطولات الكبرى، التي أحرزت لقبتها مرتين (2011، 2014).

وفي مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية، قالت كفيتوفا "اللعب على العشب في لندن وتحقيق نتيجة جيدة في بطولة الولايات المتحدة، كانا مهمين جدا بالنسبة إلي ذهنيا، ولتعزيز ثقتي بنفسي".

وأشارت الى ان العام الذي مر منذ إصابتها شهد العديد من المحطات، معتبرة ان "البداية لم تكن جيدة، لذا انا سعيدة ان (السنة) شارفت على النهاية. الآن يمكنني ان أتطلع الى كل شيء بإيجابية".

وشددت التشيكية التي سبق لها ان بلغت المركز الثاني في تصنيف لاعبات كرة المضرب المحترفات (كانون الأول/ديسمبر 2011)، لم تكن خائفة من انتهاء مسيرتها على رغم المخاوف من ذلك.

وقالت "سمعت الشائعات انني قد لا ألعب مجددا الا انني فكرت +سأظهر لهم انهم على خطأ+". وتابعت كفيتوفا التي بدأت بمزاولة اللعبة وهي في سن الرابعة "سألت نفسي +لماذا يقولون ذلك؟+ كان الأمر مؤلما بالنسبة إلي، شعرت وكأن الناس لا يؤمنون بي".

وكشفت انها "في الأسبوع الأول بعد العملية الجراحية، سألت الطبيب +هل تعتقد ان في امكاني اللعب في ويمبلدون هذه السنة؟+. صمت لبرهة قبل ان يقول +سنبذل جهدنا+، فأدركت ان ذلك لن يكون سهلا".

وأقرت اللاعبة التي أحرزت 20 لقبا في مسيرتها الاحترافية، ان يدها اليسرى لم تعد الى حالتها السابقة بشكل كامل، مشيرة الى ان الأمر "سيتطلب على الأرجح أكثر من سنة"، قبل ان تضيف المصنفة حاليا 29 عالميا "بدأت اعتاد على +اليد الجديدة+".