اعلن السيناتور والنجم البرازيلي السابق روماريو الاربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي نيته ترشيح نفسه لمنصب رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بعد ايقاف الاتحاد الدولي (فيفا) للرئيس الحالي ماركو دل نيرو المتهم بالفساد.

وفي رسالة نشرها عبر "فيسبوك"، قال روماريو (51 عاما)، الفائز بكأس العالم 1994، "كثير من الناس يسألوني ان كنت مرشحا. لا احد ناضل بقوة اكثر مني ضد هذه العصابة (من المسؤولين الفاسدين). الجواب هو نعم.. قد اكون مرشحا".

واضاف المهاجم الدولي السابق الذي انتقل الى العمل السياسي بعد اعتزاله ليصبح عضوا في مجلس الشيوخ منذ 2015، "انا البي جميع المعايير بفضل مساهمتي في كرة القدم داخل او خارج الملاعب".

واعلن الفيفا الجمعة الماضي ان القضاء الداخلي التابع له اوقف ماركو بولو دل نيرو 90 يوما بصفة احترازية عن كل نشاط له علاقة بكرة القدم، وتم استبداله موقتا بنائبه انطونيو كارلوس نونيش دي ليما.

وتولى دل نيرو (76 عاما) رئاسة الاتحاد البرازيلي في نيسان/ابريل 2015 خلفا لجوزيه ماريا مارين الذي اوقف بعد عدة اسابيع في زيوريخ خلال المصيدة التي شكلت بداية فضيحة الفساد التي زعزعت الفيفا واحدثت انقلابا كبيرا في داخله.

وحسب شهود استدعتهم المحكمة للادلاء بشهاداتهم في الدعوى الخاصة بهذه القضية التي انتهت فصولها في نيويورك، تقاسم مارين ودل نيرو اكثر من ستة ملايين دولار حصلوا عليها على شكل رشى من شركات للتسويق الرياضي مقابل منح الاخيرة عقود مجزية لحقوق النقل التلفزيوني.

وتنتهي ولاية دل نيرو رسميا في نيسان/ابريل 2018، لكن روماريو يطالب باجراء "انتخابات مباشرة وفورية"، منددا بالنظام المتبع حاليا في عملية التصويت.

وتتألف الهيئة الناخبة من رؤساء الاتحادات المناطقية وممثلين عن 40 ناديا في الدرجتين الاولى والثانية، ويجب على كل مرشح ان يحصل على تزكية ثمانية اتحادات على الاقل.

وختم روماريو "لا توجد ديموقراطية داخل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم. الفاسدون يحمون بعضهم البعض".