دافع منظمو كأس الامم الافريقية في كرة القدم التي اختتمت الاحد في الغابون، عن كلفة تنظيم البطولة القارية، مؤكدين انها كانت اقل من المتوقع، وعن نسبة الاقبال الجماهيري على الملاعب.

وفي مؤتمر صحافي الاثنين في ليبرفيل غداة فوز الكاميرون باللقب على حساب مصر في النهائي (2-1)، قال عضو اللجنة المنظمة كريستيان كرانغال ان البطولة التي انطلقت في 14 كانون الثاني/يناير، كلفت اقل من المتوقع ومما ورد في تقارير صحافية محلية.

وقال "الكلفة التي تتحدث عنها الصحافة هي 463 مليار فرنك افريقي (زهاء 750 مليون دولار)"، وهو رقم اوردته صحف مقربة من جان بينغ، الخصم السياسي الابرز للرئيس الغابوني علي بونغو.

اضاف "نحن بعيدون جدا عن هذا الرقم. الموازنة المعدلة في تموز/يوليو 2015 كانت 303 مليارات فرنك افريقي. والآن نعرف ان الكلفة بلغت 192 مليار فرنك"، اي ما يوازي 311 مليون دولار.

كما دافعت اللجنة المنظمة عن عدد المشجعين في المدرجات، وذلك ردا على انتقادات ان هذا الرقم كان أقل من البطولات السابقة.

وقال كرانغال "بلغ عدد البطاقات المتوافرة للبطولة 535 الف بطاقة. الحضور الاجمالي راوح ما بين 330 و350 الفا"، مضيفا "نقدر بان زهاء 66 بالمئة من المقاعد ملئت قبل النهائي".

واشار الى ان المدرجات "كانت ممتلئة بشكل كامل" في النهائي، موضحا ان المشجعين غالبا ما يملأون زهاء 40 بالمئة من مدرجات الملاعب في كأس الامم الافريقية، لا اكثر.

وكانت مباراة تونس وزيمبابوي في الدور الاول الاقل استقطابا للمشجعين، اذ حضرها زهاء 1800 شخص في ملعب الصداقة بالعاصمة الغابونية الذي استضاف مباراتي الافتتاح والنهائية. 

ويتسع هذا الملعب لزهاء 40 الف متفرج.