اعلن نادي مانشستر يونايتد الانكليزي الخميس تحقيقه عائدات وارباحا فصلية قياسية في الاشهر الثلاثة الاخيرة من عام 2016، على رغم فشل الفريق في التأهل الى دوري ابطال اوروبا.

وسجل النادي في الربع الاخير من العام الماضي، عائدات بلغت 157,9 ملايين جنيه استرليني (198,3 مليون دولار)، بزيادة 18 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وسط زيادة عائدات البث التلفزيوني 40,8 بالمئة، وعائدات ايام المباريات بنسبة 27 بالمئة.

وعلى رغم زيادة الديون على كاهل النادي بنسبة 27,1 بالمئة، لتسجل 409,3 ملايين جنيه استرليني، الا ان النادي الانكليزي حمل مسؤولية ذلك الى انخفاض قيمة العملة البريطانية في اعقاب التصويت بـ "نعم" في الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الاوروبي في حزيران/يونيو.

وقال نائب رئيس مجلس الادارة التنفيذي اد وودورد ان "صلابة نموذج اعمال النادي تواصل انعكاسها على نتائجنا المالية الفصلية القوية، ولا نزال على السكة الصحيحة لتحقيق عائدات قياسية لمجمل العام".

ويأتي الاعلان عن النتائج بعد أقل من شهر على كشف شركة الاستشارات والتحليل المالي "ديلويت"، ان النادي الانكليزي عاد الى التربع على لائحة أغنى اندية العالم للمرة الاولى منذ 2005، متفوقا على ريال مدريد الاسباني، بفضل عائدات بلغت 515 مليون جنيه.

ويتوقع يونايتد تحقيق ايرادات قياسية بين 530 مليون و540 مليون جنيه خلال 2016-2017، بفضل ادارته الجيدة للعمليات التجارية.

وفي حين ان بعض العائدات تعود بشكل اساسي لخوض النادي في الربع الاخير من 2016 مباريات اكثر على ملعبه من الفترة نفسها العام السابق، الا ان قوة أداء النادي ماليا يعود الى حفاظه على قاعدة جماهيرية عريضة على رغم تذبذب مستواه في الاعوام الماضية، وغيابه عن دوري ابطال اوروبا.

الا ان يونايتد قدم مستوى أفضل هذا الموسم منذ تولي البرتغالي جوزيه مورينيو مسؤولياته على رأس جهازه الفني خلفا للهولندي لويس فان غال. ويحتل "الشياطين الحمر" المركز السادس في ترتيب الدوري المحلي، بفارق نقطتين عن آخر مركز مؤهل للدوري القاري.

ويلاقي مانشستر ساوثمبتون في نهائي كأس الرابطة في 26 شباط/فبراير، ولا يزال ينافس في كأس انكلترا والدوري الاوروبي "يوروبا ليغ".