فجّرت صحيفة اسبانية مفاجأة كبيرة عندما زعمت، الجمعة، أنّ رئيس نادي برشلونة، جوسيب ماريا بارتوميو، يستعد لاتخاذ قراراً هاماً في الأيام القليلة القادمة يتمثل في التنحي عن كرسي رئاسة النادي الكتالوني عام 2018، أي قبل 3 سنوات على انتهاء فترته الرئاسية المقررة في عام 2021، حسب الدورة الانتخابية المتعارف عليها في برشلونة والتي تمتد لست سنوات.\

وبحسب ما ذكرته صحيفة "أس" الإسبانية فإنّ بارتوميو يأمل بخروج هادئ من المنصب الذي عشقه طويلاً، لكنه لن يغادر موقعه قبل عام 2018، من خلال تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة.

وأشارت ذات الصحيفة المدريدية أنّه يتردد منذ فترة ليست بالقصيرة اسم جوردي خاردونير في أروقة "كامب نو" ليكون خليفة لبارتوميو، حيث يحظى بثقة أغلب المسؤولين في النادي الكاتالوني.

وكان بارتوميو قد فاز برئاسة نادي برشلونة بعد الانتخابات الساخنة التي أقيمت عام 2015، بحصوله على 57 % من مجموع أصوات الناخبين، وتفوق فيها على ثلاثة منافسين، هم الرئيس السابق خوان لابورتا والذي حصل على 33% ، وأجوستي بنديتو (7%) وتوني فريكسا الذي حصل على( 3% ).

وقد أكد بارتيميو، في تصريحات سابقة أنه فخور بما حققه خلال فترة رئاسته مع نادي رشلونة وذلك بتسوية قضية نيمار، وترسيخ القيم العائلية في النادي، وتجديد عقود عدد كبير من اللاعبين على غرار انييستا وبيكيه وتير شتيغن وراكيتيتش، كما أنه لا يزال يتفاوض بهدوء من أجل تجديد عقد النجم الأول للفريق ،الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ومن غير المستبعد أن يكون خبر قرار بارتوميو بالتنحي من رئاسة فريق "البرسا" يدخل في إطار الحرب البسيكولوجية الدائرة بين الصحافة المدريدية و الكاتالونية.