يتواصل الصراع والمطاردة بين السد ولخويا المتصدرين للدوري القطري لكرة القدم في المرحلة الثانية والعشرين التي تنطلق غدا الخميس حيث تنتظرهما موقعتين صعبتين مع الخور والسيلية.

في المقابل، يصطدم الريان الثالث و حامل اللقب مع الغرافة الخامس في اقوى مواجهات الجولة، والجريحان الجيش مع الاهلي، كما تشهد الجولة مواجهة شرسة بين المهددين بالهبوط الشحانية الثانية عشر والخريطيات العاشر ، الى جانب لقاء ام صلال السادس مع معيذر الثالث عشر ، والعربي الثامن مع الوكرة الاخير.
 
الخور – السد
 
سيقاتل السد المتصدر (50 نقطة) من اجل مواصلة انتصاراته عندما يحل ضيفا على الخور الحادي عشر (20 نقطة).
 
 ورغم الفارق الكبير بينه وبين الخور المهدد بالهبوط الا ان المهمة ليست سهلة لا سيما وان السد تعرض لمواقف صعبة سابقة امام فرق اقل قوة من الخور وفقد امامها بعض النقاط كاد بسببها ان يفقد حظوظ المنافسة قبل ان يتعثر منافسه مما سهل استعادته الصدارة بفارق الاهداف.
 
ومهمة الخور صعبة ايضا بعد ان نزف كثيرا في الجولات الماضية وتراجع كثيرا حتى وصل الى المركز الحادي عشر واصبح من الاربعة المهددين بالهبوط للدرجة الثانية وهو ما يجعله يقاتل من اجل تحقيق المفاجأة وتحقيق الفوز.
 
السيلية – لخويا
 
ورغم معنوياته المرتفعة بفوزه الجولة الماضية الا ان السيلية التاسع (23 نقطة) تنتظره مهمة ثقيلة للغاية امام لخويا الوصيف (50 نقطة) والذي سيقاتل من اجل تعويض خسارته غير المتوقعة في الجولة الماضية امام ام صلال ومواصلة المنافسة لاستعادة اللقب.
 
ويخوض لخويا المواجهة بمعنويات عالية بعد الفوز الكبير على الجزيرة الاماراتي 3-0 في دوري ابطال اسيا.
 
الريان – الغرافة
 
ويسعى الريان الثالث (44 نقطة) الى الثأر من خسارته في المرحلة الاولي امام الغرافة الخامس (34 نقطة) ، وستكون المواجهة هي الاقوى والابرز في هذه الجولة خاصة وان الريان تجددت اماله في الاحتفاظ بلقبه بعد ان قلص الفارق الى 6 نقاط مع السد ولخويا. كما ان الغرافة ايضا ارتفعت حظوظه في العودة الى المربع الذهبي بعد استعادته انتصاراته الجولة الماضية واستمرار نزيف نقاط الجيش الرابع حتي تقلص الفارق بينهما الى 5 نقاط فقط.
 
الجيش – الاهلي
 
ويصطدم الجريحان الجيش الرابع (39 نقطة) والاهلي السابع (24 نقطة) في موقعة صعبة للغاية بعد اهدارهما لعدد من النقاط في الجولات الماضية وبات الجيش بسببها مهدد بالخروج من المربع الذهبي ، والاهلي بالعودة الى دائرة الخطر وشبح الهبوط.