أصيب عشرة أشخاص على الأقل خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب إشتباك بين المشجعين عقب مباراة كرة قدم بين فريقين من دوري الدرجة الثانية المغربي، وذلك بحسب ما أعلنت الإثنين وزارة الداخلية التي توعدت بالتعامل بـ"صرامة" مع المشاغبين.

وكشفت وزارة الداخلية أن أربعة عناصر من قوات الأمن من بين المصابين نتيجة "الأعمال التخريبية" التي حصلت الاحد في مدينة سيدي قاسم (شمال شرق البلاد) على خلفية مباراة في كرة القدم بين نادي الاتحاد القاسمي والمغرب الرياضي الفاسي.

وتأتي هذه الأحداث بعد أعمال الشغب التي إندلعت الجمعة بين مشجعي ناديي شباب الريف الحسيمي والوداد البيضاوي عقب مباراة فريقيهما في مدينة الحسيمة (شمال) ضمن دوري الدرجة الأولى. وأصيب خلالها 69 شخصا، بينهم 15 شرطيا.

وتعهدت وزارة الداخلية بملاحقة المجموعات المشاغبة المتعصبة، المعروفة بـ"التراز"، مشيرة إلى أنه سبق لها منع عدد منها من دخول الملاعب.

والاشتباكات بين مشجعي كرة القدم متكررة في المغرب، حيث قتل مشجعان في آذار/مارس 2016. ومنذ ذلك الحين، تتعامل السلطات بحزم كبير في مكافحة آفة الشغب.