يبدو أن المدرب الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لنادي آرسنال الإنكليزي يعيش أيامه الأخيرة في ملعب "الإمارات"، بعد حوالي 20 عاما من إشرافه على الفريق اللندني.

وذكرت تقارير صحفية إيطالية أن المدرب الفرنسي أبلغ لاعبيه بالرحيل عن آرسنال بعد نهاية الموسم، وذلك عقب خرج الفريق من دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ الألماني.

وتزايدت الضغوط على فينغر في أعقاب الخسارتين القاسيتين بنفس النتيجة (1-5) امام بايرن ميونيخ في الدور ثمن النهائي لدوري ابطال أوروبا وخروجه من المسابقة، مع العلم أن المدرب الفرنسي سبق له أن أكد انه سيتخذ بحلول مارس او ابريل المقبلين قراره حول مستقبله مع النادي الانكليزي.

وذكؤ موقع "SNAI sport" الإيطالي أن فينغر أبلغ لاعبيه أنه في طريقه للرحيل عن ارسنال، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ستان كرونك مالك النادي لا يزال من أكبر داعمي المدرب الفرنسي وقد يكون قادرا على إقناعه بالبقاء.

ولفت الموقع إلى أن فينغر يعيش تحت ضغوطات هائلة، بعدما تقلص حظوظ الفريق في الفوز بلقب الدوري الإنكليزي، فضلا عن الخرج المذل من دوري الأبطال بخسارته أمام بايرن بنتيجة 10-2، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

ورشح الموقع المدرب الإيطالي ماسيمو أليغري مدرب يوفنتوس لخلافة المدرب الفرنسي في حال رحيله عن آرسنال.

وتأتي هذه التقارير في وقت اعترف فيه المدرب الفرنسي أنه سيرحل عن منصبه إن شعر بأنه غير قادر على تأدية عمله على النحو الصحيح، وقال في مؤتمر صحفي: "لقد عملت بجد طوال 20 عاما لجعل جماهيرنا سعيدة، وعندما نخسر أدرك أنهم لن يكونوا سعداء، أنا لا أريد الحكم عليهم".

وأضاف "أنا أؤدي عملي اليومي بالتزام كامل، وأتقبل وجهات النظر المختلفة، لكن هذا لن يكون العامل الأكثر أهمية".

وختم المدرب الفرنسي تصريحاته قائلا: "سأستمر في عملي هذا، أما فيما يخص تقييم عملي فأعتقد أنه جيد بالنسبة لي، إن لم أستطع القيام بعملي سأرحل".

ويتولى فينغر (67 عاما) تدريب ارسنال منذ 1996، وقاده الى العديد من الالقاب المحلية أبرزها الدوري الممتاز في 1998، الا ان سلسلة تقارير صحافية خلال الاسابيع الماضية، تحدثت عن احتمال مغادرته في نهاية الموسم، لاسيما في ظل عدم تجديد عقده بعد.