أكدت اندونيسيا الخميس أنها تريد برنامجا من 37 رياضة في دورة الالعاب الاسيوية الثامنة عشرة التي تستضيفها صيف 2018، أقل من الحد الاقصى الذي كان أعلنه المجلس الاولمبي الاسيوي.

وكان المجلس أعلن في السادس من آذار/مارس الحالي عقب زيارة لثلاثة أيام لوفد منه إلى اندونيسيا لتفقد المنشآت والاستعدادات لاستضافة الالعاب، أن الالعاب ستتضمن 42 رياضة حدا أقصى، منها 8 ألعاب من خارج البرنامج الاولمبي.
 
ووصل عدد الالعاب في دورة الالعاب الاسيوية السابقة في اينشون بكوريا الجنوبية صيف 2014 إلى 36، منها رياضات من خارج البرنامج الاولمبي كالمصارعة الهندية والكابادي والووشو و"السوفت تنس". 
 
وتدرج في الالعاب الاسيوية عادة رياضات من خارج البرنامج الاولمبي تحظى بشعبية في المنطقة الجغرافية التي تستضيفها.
 
وتواجه اندونيسيا العديد من التحديات من البنية التحتية الى مزاعم الكسب غير المشروع، وتحدث نائب رئيس البلاد يوسف كالا في اجتماع للجنة المنظمة للالعاب هذا الاسبوع انه يريد عددا من الالعاب أقل مما اقترحه المجلس الاولمبي الاسيوي.
 
وعقب قرار كالا الذي يشرف على الاستعدادات، قال وزير الرياضة إمام نهراوي "سنبلغ المجلس الاولمبي الاسيوي في أقرب وقت ممكن اننا لسنا مستعدين لاستضافة 42 رياضة".
 
وأكد المتحدث باسم الوزارة غاتون ديوا لوكالة فرانس برس ان بلاده تريد استضافة 37 رياضة.
 
ولم تحدد السلطات الاندونيسية الالعاب التي سيتم الاستغناء عنها، ولكن تم انشاء فريق عمل لمراجعة الامر.
 
وكان المجلس الاولمبي أكد عقب زيارة وفده الى اندونيسيا ان الالعاب ستشهد 484 مسابقة رياضية في 42 لعبة كحد أقصى، منها 8 ألعاب من خارج البرنامج الاولمبي، مشيرا في الوقت ذاته الى احتمال خفض العدد لان رياضات الكريكت والطيران المظلي (باراغلايدينغ) والمزلاج المائي (جت سكي) قد تلغى "لاسباب عدة" تتعلق بالاتحادات الرياضية الاسيوية لهذه الالعاب.
 
ومنح المجلس الآسيوي اندونيسيا استضافة الالعاب في 2014 على هامش ألعاب اينشيون، بعد انسحاب فيتنام بسبب مشاكل مالية.
 
ولاندونيسيا تاريخ متقلب في تنظيم دورات متعددة الرياضة، فحين استضافت دورة العاب جنوب شرق اسيا في 2011 تميز الحدث بفضيحة فساد كبيرة والتأخير في انجاز المنشآت والبنية التحتية والتدافع القاتل في نهائي مسابقة كرة القدم.
 
وتقام منافسات الالعاب الاسيوية الثامنة عشرة في مدينتي جاكرتا وبالمبانغ من 18 آب/اغسطس حتى 2 أيلول/سبتمبر 2018.
 
وسبق لاندونيسيا أن استضافت الاسياد في جاكرتا عام 1962.