خسر الكاميروني عيسى حياتو انتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" التي أجريت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

وحصل حياتو، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد الأفريقي منذ عام 1988، على 20 صوتا، مقابل 34 صوتا لمنافسه أحمد أحمد من مدغشقر، الذي فاز برئاسة الكاف.

وفاز أحمد بحصوله على 34 صوتا من أصل 54، وأصبح الرئيس السابع للمنظمة الكروية، على مدى 60 عاما من تاريخها.

واستُقبلت النتيجة بالهتافات الصاخبة في مؤتمر الاتحاد، وحُمل أحمد على أكتاف مؤيديه المبتهجين إلى منصة الخطابة.

وعلى النقيض، ساعد معاونو حياتو، الرئيس السابق للاتحاد، للنزول من المنصة، وقال حياتو للصحفيين قبل مغادرته: "الأمر ليس بهذا السوء."

وقال أحمد، البالغ من العمر 57 عاما: "عندما تحاول القيام بشيء، فذلك يعني أنك قادر على فعله. وإذا كنت لا أستطيع القيام به، فلن أخوضه أبدا."

وأضاف: "هذا نصر حلو المذاق. عندما تعمل بكل جد على مدار سنوات وأشهر ثم تفوز، هذا شيء عظيم."

ويتقلد أحمد، الذي شغل منصب رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم، منصب رئيس الاتحاد الأفريقي لولاية أولى مدتها أربع سنوات.

أحمد حصل على 34 صوتا من أصل 54، ليصبح الرئيس السابع للمنظمة الكروية على مدى 60 عاما من تاريخها

وتعهّد أحمد بتحديث الاتحاد وتحقيق مزيد من الشفافية داخله.

وفي وقت سابق، يوم الخميس، قال أحمد إنه أول ما سينجزه هو وضع ميثاق أخلاق جديد، وتعهد كذلك بتوسيع ضوابط الأخلاقيات على مسؤولي كرة القدم الأفريقية.

وبهذه النتيجة، يخسر حياتو، أحد أبرز مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، منصبه أيضا في الهيئة التنفيذية للفيفا.

وجرت منافسة حياتو في رئاسة الاتحاد الأفريقي مرتين قبل ذلك، وفي المرتين حقق حياتو انتصارات كاسحة.

ولم يحصل حياتو هذه المرة سوى على 20 صوتا، منهيا بذلك آماله في الفوز بولاية ثامنة كانت ستشهد تقلده لرئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) لأكثر من ثلاثة عقود في مجملها.

وقال جورج أفريي، نائب رئيس اتحاد غانا لكرة القدم: "السيد عيسى حياتو حقق الكثير من أجل كرةالقدم الأفريقية (لكن) حان الوقت كي يخطو خطوة إلى الوراء."

وأضاف موسى بيليتي، رئيس الاتحاد الليبيري لكرة القدم: "أفريقيا اتخذت قرارا حاسما أثبت أننا مستعدون للتغيير."

&