ثأر المنتخب الاسباني من جاره الفرنسي عندما تغلب عليه 2-صفر في عقر داره "استاد دو فرانس" في العاصمة باريس في مباراة دولية ودية في كرة القدم.

ومنح لاعب وسط وصانع العاب مانشستر سيتي الانكليزي دافيد سيلفا التقدم لاسبانيا في الدقيقة 68 من ركلة جزاء، وأضاف مهاجم ميلان الايطالي الواعد جيرار دولوفيو (23 عاما) الثاني في الدقيقة 77.

وألغى الحكم هدف دولوفيو في بادىء الأمر بداعي التسلل لكن تقنية الفيديو التي تمت الاستعانة بها في هذه المباراة وللمرة الاولى في فرنسا، اكدت ان الهدف صحيح خلافا لما جاءت عليه نتيجة مراجعة هدف لفرنسا سجله انطوان غريزمان في الدقيقة 48 لكنه ألغي بداعي التسلل بفضل مساعدة الفيديو.

وللمفارقة فان مسجلي الهدفين دخلا في الشوط الثاني: سيلفا مكان لاعب وسط ريال مدريد ايسكو (53)، ودولوفيو مكان مهاجم تشلسي الانكليزي بدرو رودريغيز (67).

وردت اسبانيا اعتبارها من فرنسا التي أسقطتها على الملعب ذاته في المباراة الأخيرة التي جمعتهما في اوائل ايلول/سبتمبر 2014، اي بعد أسابيع معدودة على تنازل "لا فوريا روخا" عن لقبه العالمي الذي توج به عام 2010، بخروجه من الدور الأول لنهائيات البرازيل 2014.

وكانت المباراة تحضيرية للمنتخبين اللذين يسيران بثبات في تصفيات روسيا 2018.

ودخل المنتخبان الى مواجهتهما الودية بمعنويات مرتفعة بعد فوز فرنسا على مضيفتها لوكسمبورغ، وإسبانيا على ضيفتها إسرائيل بنتيجة واحدة 3-1.

وتتصدر فرنسا المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة وبفارق 3 نقاط عن السويد الثانية التي تحل بدورها ضيفة على كريستيانو رونالدو ورفاقه في المنتخب البرتغالي ثاني المجموعة الثانية بفارق ثلاث نقاط خلف سويسرا الفائزة بجميع مبارياتها الخمس حتى الآن.

أهداف المباراة:&