نفى أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو مارادونا، وجود أي علاقة له بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإيقاف مواطنه ليونيل ميسي، 4 مباريات على خلفية "الكلمات المهينة " التي وجهها لأحد مساعدي حكم مباراة الأرجنتين وتشيلي، الأسبوع الماضي.

وقال مارادونا في مقطع صوتي بثته إذاعة "لاريد" الأرجنتينية. "ليس لي أي علاقة بالعقوبة. لا يربطني شيء بهذا الأمر. لم أكن أعلم أنهم أوقفوه حتى". 
 
وأضاف مارادونا : "من الواضح أنه أهانه (الحكم).. رأينا جميعا ذلك. لكنني لن أصمت. إذا كان عليَّ المحاولة مع اللجنة التي عاقبت ميسي، والأرجنتين سأفعل ذلك .تحل ببعض الهدوء، ودعني أتعامل".
 
ويشغل مارادونا منصب سفير شرفي في الإتحاد الدولي لكرة القدم. وقد جاء نفيه التورط في عقوبة ميسي بعد الأخبار التي راجت في الأرجنتين والتي سربها صحفي شهير يدعى "غونزا ستوبينينغو" الذي اتهم دييغو بإعطاء الموافقة المبدئية للجنة العقوبات التابعة للفيفا من أجل المضي قدماً في تطبيق هذا الإجراء التأديبي على"ليو".
 
وقال غونزا ستوبينينجغو في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية في موقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي:"تحدث مع أحد الأشخاص العاملين في الفيفا وقد أكد لي أن مارادونا آزر ما تم اتخاذه من قرارات اتجاه ميسي".
 
وكانت لجنة الانضباط بالفيفا، قررت الثلاثاء الماضي، إيقاف ميسي، 4 مباريات، بسبب التلفظ بكلمات غير لائقة بحق مساعد الحكم في مباراة الأرجنتين وتشيلي التي فاز فيها راقصو التانغو (1-0) لحساب تصفيات أمريكا الجنوبية لمونديال روسيا 2018.
 
ودخلت العقوبة، حيز التنفيذ اعتبارًا من المباراة التي انهزم فيها الأرجنتين ،الثلاثاء الماضي، أمام بوليفيا (0-2) في لاباز، على أن تكون المباريات الثلاث الأخرى، أمام أوروغواي، وفنزويلا، وبيرو، برسم نفس التصفيات.