أعربت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو الاثنين عن دعم مدينتها لاعادة النظر في موضوع اختيار المدن المضيفة لدورة الألعاب الأولمبية من قبل اللجنة الاولمبية الدولية التي تنحو باتجاه منح مزدوج لاولمبيادي 2024 و2028.

وصرحت هيدالغو بعد لقائها في مدينة آرهوس الدنماركية رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ ومجموعة العمل المكلفة بالبحث في امكان إقرار منح مزدوج خلال اجتماع اللجنة المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل في ليما، "باريس تدعم اللجنة الاولمبية الدولية في موضوع اعادة النظر في اختيار المدن المرشحة للاستضافة".

وتتألف مجموعة العمل التي تم الاعلان عنها منتصف آذار/مارس، من اربعة نواب لرئيس اللجنة الاولمبية الدولية، والهدف من تشكيلها هو تلبية رغبة باخ بعدم خسارة باريس او لوس انجليس، المرشحتين الوحيدتين لاستضافة أولمبياد 2024 ، وضمان ان تنظم كل منهما إما اولمبياد 2024 او اولمبياد 2028 خلال التصويت المقبل في ليما.

واعتبرت هيدالغو ان البحث الذي تقوم به الأولمبية الدولية "مهم ومشروع... سنواكب اللجنة الاولمبية الدولية في هذه المسيرة".

من جانبه، قال بطل الكانوي-كاياك السابق واحد رئيسي ملف ترشيح باريس، طوني استانغيه "اننا ندعم هذه العملية (اعادة النظر) لاننا شركاء للجنة الاولمبية الدولية".

واضاف استانغيه، احد عضوين فرنسيين في اللجنة الاولمبية الدولية، "نبقى منفتحين على الحوار. باريس ستبقى مركزة على استضافة العاب 2024 لاننا نعتبر ان المكان الافضل لاستضافة هذه الدور".

والتقى باخ ومجموعة مع ممثلين عن باريس ولوس انجليس امس خلال تقديم مشاريع المدينتين خلال اجتماع للاتحادات الدولية لمختلف الرياضات، لكن رئيس اللجنة الاولمبية الدولية صرح ان اللقاء "كان للمجاملة ولم يتم خلاله بحث المسائل الفنية".

وسبق لباريس ولوس انجليس ان اعلنت كل منهما انها مرشحة حاليا لاستضافة اولمبياد 2024.