أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الجمعة توقيف الرئيس السابق لاتحاد اللعبة في كوستاريكا إدواردو لي مدى الحياة، وذلك في سياق تبعات فضائح الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي قبل عامين.

وكان لي (57 عاما) الذي أوقف في سويسرا عام 2015، دفع بذنبه في قضايا ابتزاز وفساد، في إطار التحقيق الذي أجري في الولايات المتحدة على خلفية قضايا الفساد التي عصفت بالفيفا منذ العام المذكور، وطالت عشرات المسؤولين في الهيئة الكروية الأبرز عالميا.

ووجهت السلطات الأميركية للي تهمة استغلال نفوذه لدى شركات خاصة في إطار إعادة بيع حقوق النقل التلفزيوني لمباريات منتخب بلاده.

وكانت لجنة الأخلاق المستقلة التابعة للفيفا، والتي أعلنت العقوبة الصارمة الجمعة، فتحت بدورها تحقيقا بشأن لي بعيد توقيفه.

وقالت اللجنة في قرارها ان لي خرق سلسلة قواعد للفيفا بشأن الرشى وتضارب المصالح، موضحة انه بنتيجة ذلك "يمنع المسؤول لمدى الحياة من كل النشاطات المتعلقة بكرة القدم (إدارية، رياضية، وغيرها) على المستويين الوطني والدولي".

وكان لي أقر أمام محكمة فيدرالية في نيويورك في تشرين الأول/اكتوبر، بتهم الفساد والابتزاز لحصوله على أكثر من 500 ألف دولار أميركي بشكل غير شرعي، على خلفية بيع الحقوق التلفزيونية.