كشف الاتحاد الرياضي العام في سوريا عن البعثة الرياضية التي ستشارك في دورة العاب التضامن الإسلامي الرابعة المقررة في العاصمة الاذرية باكو خلال الفترة من 12 حتى 22 ايار/ مايو الجاري .

وتشارك سورية ب32 لاعبا ولاعبة يمثلون عشر ألعاب في منافسات الدورة، ويترأس البعثة ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام.

وقال خياطة إن المشاركة في هذه الدورة مهمة للغاية نظرا لتنوع المدارس الرياضية مشيرا الى ان هذا الأمر يتطلب من اتحادات الألعاب المزيد من الدراسة والتعمق في معرفة مستويات الدول المشاركة للتعامل الأمثل في كل لعبة على حدة.

وأضاف خياطة:" تأتي هذه المشاركة تنفيذاً لروزنامة المشاركات الخارجية للعام 2017 إذ إن دورة ألعاب التضامن الإسلامي تشكل إحدى المحطات المهمة للمنافسة على إحراز الميداليات المتنوعة والاستعداد الأمثل للاستحقاقات القادمة وتعزيز التواصل والتعاون والتعارف مع باقي الرياضيين من مختلف البلدان".

وعبّر خياطة عن أمله في أن تتكلل المشاركة في هذه الدورة بالنجاح وإحراز نتائج جيدة لتشريف سمعة الرياضة السورية، "لاسيما أننا نملك لاعبين على مستوى الحدث في معظم الألعاب".

وأوضح نائب رئيس الاتحاد انه تم عقد لقاءات مطولة مع اتحادات الألعاب المشاركة وزيارات ميدانية على أماكن تدريب اللاعبين وإقامتهم للوقوف على مستواهم الحقيقي وإمكانية إحراز نتائج مميزة لافتا الى انه تم وضع أولويات للمشاركة في الألعاب الرقمية والزمنية تبدأ بتحقيق ميدالية بأحد المراكز الثلاثة الاولى أو تحقيق رقم سوري جديد أو رقم شخصي جديد وإذا فشل اللاعب بتقديم المطلوب سيتم تقييم الأداء من الاداريين وعلى إثره ستكون هناك إجراءات جديدة للمشاركات القادمة.

وتابع خياطة :"أما بالنسبة لألعاب النزالات فالأمر متعلق بالمشاهدة والمراقبة على مدى قدرة اللاعب على المنافسة والروح العالية والتحدي في الحلبة وذلك لسبب مهم انه يمكن أن تأتي القرعة ببطل عالمي مع أحد لاعبينا ولذلك سنأخذ كل هذه الاعتبارات في الحسبان أثناء تقييمنا للاعبين".

 وبين خياطة أن جميع المعسكرات التي أقامتها اتحادات الألعاب المشاركة انتهت واللاعبون الذين تم اختيارهم لخوض المنافسات يتبعون للفحوصات الطبية تجنبا لوجود اصابات مؤثرة على أدائهم ونحن ننتظر التقارير التي سيرسلها اتحاد الطب الرياضي حول جهوزية اللاعبين.