رفض روما أن يعود يوفنتوس من العاصمة وهو متوج باللقب فأسقطه بالفوز عليه 3-1 الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين على الملعب الأولمبي في العاصمة.

واكتسبت المواجهة أهمية بالغة بالنسبة الى الفريقين، لأن روما يتصارع مع نابولي على المركز الثاني المؤهل مباشرة الى دوري أبطال أوروبا، بينما كان يوفنتوس في حاجة الى نقطة التعادل من أجل حسم لقبه السادس على التوالي والتفرغ بعدها لنهائي مسابقتي الكأس ودوري الأبطال.

وبدأ يوفنتوس مواجهته مع روما الذي خرج ايضا فائزا من المواجهة الأخيرة التي جمعت الطرفين على الملعب الأولمبي (2-1 في المرحلة الثانية من الموسم الماضي)، بشكل مثالي لأنه كان البادئ بالتسجيل لكن فريق المدرب لوتشيانو سباليتي انتفض ورد بثلاثة أهداف، ملحقا بفريق "السيدة العجوز" هزيمته الأولى في المراحل الـ17 الأخيرة، وتحديدا منذ الخسارة أمام فيورنتينا (1-2) في 15 كانون الثاني/يناير.

وتأجل حسم اللقب بالنسبة ليوفنتوس الى المرحلة المقبلة قبل الأخيرة حيث يلتقي كروتوني على أرضه الأحد المقبل، لكن عليه اولا زيارة الملعب الأولمبي مجددا الأربعاء لمحاولة الفوز مرة أخرى بلقب مسابقة الكأس المحلية حيث سيتواجه مع قطب العاصمة الآخر لاتسيو الذي أقصى جاره في نصف نهائي المسابقة.

أما بالنسبة لروما الذي الحق بيوفنتوس هزيمته الخامسة هذا الموسم وحرمه من العودة الى سكة الانتصارات (تعادل في المرحلتين السابقتين مع اتالانتا وجاره تورينو)، فحافظ على المركز الثاني الذي انتزعه منه نابولي موقتا بفوزه الكاسح على مضيفه تورينو 5-صفر.

- تعديلات بالجملة في يوفنتوس -

وخاض مدرب يوفنتوس ماسيميليانو اليغري اللقاء بتشكيلة مع تعديلات عديدة نظرا الى ما ينتظر الفريق من اختبار هام جدا الأربعاء في نهائي الكأس أو بسبب الإصابات، حيث اشرك لاعب روما السابق المغربي مهدي بنعطية والغاني كوادوو سامواه والسويسري ستيفان ليخشتاينر في الدفاع، وستيفانو ستورارو والغابوني ماريو ليمينا في الوسط، فيما لعب الكولومبي خوان كوادرادو في المقدمة الى جانب الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والأرجنتيني غونزالو هيغواين على حساب مواطن الأخير باولو ديبالا.

وفي المقابل، خاض سباليتي اللقاء بغياب أبرز أسلحته وهو هدافه البوسني ادين دزيكو الذي يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 27 هدفا، وذلك بسبب تعرضه لإصابة في ربلة ساقه اليسرى ستبعده عن الملاعب حوالي عشرة ايام بحسب ما أكد نادي العاصمة الثلاثاء.

وبعد أن فرض روما أفضليته في الثواني الأولى من اللقاء، كاد يوفنتوس أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 6 إثر ركلة ركنية ومعمعة داخل المنطقة لكن القائم الأيمن ناب عن الحارس البولندي فويسييتش تشيسني وصد تسديدة صاروخية بعيدة من اسامواه.

ولم ينتظر يوفنتوس طويلا لتعويض هذه الفرصة بعد لعبة ثلاثية بدأ ستورارو بتمريرة طولية متقنة الى هيغواين الذي حضرها لليمينا، فتابعها الأخير في الشباك (21).

لكن رد روما كان سريعا، إذ أدرك التعادل في الدقيقة 25 اثر ركلة ركنية حولها اليوناني كوستاس مانولاس برأسه فصدها الحارس جانلويجي بوفون، لكن الكرة سقطت أمام القائد دانييلي دي روسي الذي سدد أولا في بوفون ثم عادت اليه مجددا فتابعها عند القائم الأيسر في سقف الشباك.

وهذه المرة الأولى في مسيرة دي روسي التي يسجل فيها أهدافا في ثلاث مباريات متتالية، لكن في المباراتين السابقتين سجل من ركلتي جزاء ضد لاتسيو (1-3) وميلان (4-1).

وكان هيغواين قريبا من اعادة يوفنتوس الى المقدمة من تسديدة صاروخية أطلقها من خارج المنطقة لكن الحارس تألق في صدها (35)، ثم واصل رجال اليغري ضغطهم دون جدوى حتى نهاية الشوط الأول.

- دخول غير موفق لالفيش ودون جدوى لديبالا -

ومع بداية الشوط الثاني، وجد يوفنتوس نفسه متخلفا في الدقيقة 56 عندما انطلق روما بهجمة سريعة وصلت على إثرها الكرة الى ستيفان الشعراوي على الجهة اليسرى، فتقدم بها قبل أن يسددها أرضية قوسية، فارتدت من القائم الأيسر والى شباك بوفون الذي كان يخوض مباراته الـ450 في الدوري بقميص "السيدة العجوز".

وحاول اليغري تدارك الموقف، فزج بالمتألق البرازيلي داني الفيش بدلا من ليخشتاينر (64)، لكن ظهير برشلونة الإسباني السابق لعب دورا اساسيا في الهدف الثالث لروما بعدما أفشل التسلل الذي طبقه خط دفاعه اثر تمريرة من المصري محمد صلاح ومنح البلجيكي راديا ناينغولان فرصة مواجهة المرمى قبل تسديده كرة صاروخية في شباك بوفون من زاوية ضيقة (65).

ولجأ بعدها اليغري الى ديبالا الذي دخل بدلا من ستورارو (69) وكان قريبا من اعادة فريقه الى اجواء اللقاء لكن رأسيته علت العارضة بقليل (74).

وسعى يوفنتوس جاهدا في الدقائق الأخيرة للوصول الى الشباك لكنه لم يوفق في مسعاه، لتنتهي المواجهة لمصلحة فريق العاصمة، مستعيدا بذلك فارق النقطة عن ملاحقه نابولي الذي عاد من تورينو بفوزه الثالث تواليا وحافظه على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة العاشرة على التوالي.

ويدين نابولي بفوزه الرابع تواليا على تورينو الى الإسباني خوسيه كاييخون الذي سجل ثنائية (7 و76) أضاف اليها لورنزو انسينيي (60) والبلجيكي دريز مرتنز (72) والبولندي بيوتر زييلينسكي (78)، ما مكن الفريق الجنوبي من معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف خارج ملعبه (46) والذي يحمله يوفنتوس منذ موسم 1949-1950.

ويختتم نابولي موسمه ضد فيورنتينا على أرضه ثم سمبدوريا خارجها، بينما يلعب روما مع كييفو خارج ملعبه قبل أن يسدل الستار على الموسم على أرضه ضد جنوى في مباراة وداعية لقائده فرانشيسكو توتي.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- يوفنتوس &&&&&85 نقطة من 36 مباراة

2- روما &&&&&&&&81 من 36

3- نابولي &&&&&&80 من 36

4- لاتسيو && &&& 70 من 36

5- أتالانتا &&&&&66 من 36

أهداف مباراة روما ويوفنتوس:


&

&أهداف مباراة نابولي وتورينو:

أهداف مباراة إنتر وساسوولو:

أهداف مباراة كروتوني وأودينيزي:

&

أهداف مباراة&باليرمو وجنوى:&

أهداف مباراة&بولونيا وبيسكارا: