لم تكتمل توقعات اللاعبة الجزائرية صوفيا سعيداني إذ ودع منتخب بلادها لكرة السلة (3×3) الدور الاول من منافسات دورة العاب التضامن الاسلامي الرابعة المقامة حاليا في العاصمة الاذرية باكو بعدما تلقى الخسارة الثالثة على التوالي صباح اليوم الجمعة امام المنتخب التركماني (15-10) وذلك في اليوم الثاني من انطلاق المنافسات وسط حضور جماهيري كبير.

وكان المنتخب الجزائري قد سجل انطلاقة متواضعة في اليوم الاول من المنافسات بعدما تلقى خسارتين امس امام مالي واذربيجان على التوالي ضمن منافسات المجموعة الاولى.

لم تخف صوفيا سعيداني (25 عاما) تفاؤلها بعد انتهاء اليوم الاول بأن منتخب بلادها قادر على مواصلة المشوار في الدورة، لكن كل شيء تبدد في المباراة الاخيرة حيث بدا واضحا ان قلة الخبرة وعدم الانسجام لعبا الدور الابرز في ان يكون المنتخب الجزائري الحلقة الاضعف في هذه المجموعة.

صوفيا، التي تلعب مع فريق بحرية حسنداي ضمن الدوري الجزائري المنتظم، تعتقد ان السبب الابرز في الخروج يعود الى التوتر الذي اصابهن في المباراة الاولى امام مالي .

وتقول ان مشاركتهن تعتبر اثبات وجود ايضا وتسجيل حضور لكرة السلة الجزائرية النسائية، وهذا لا تعتبره تفصيلا على الاطلاق إذ ان مجرد المشاركة يعتبر بالنسبة لها مهم جدا.

وتؤكد صوفيا لخدمة "فرانس برس" ان لعبة الـ (3×3) ليست منتشرة بالشكل الكافي في الجزائر معتبرة ان ذلك يعتبر احد ابرز الاسباب في عدم مجاراة المنتخبات الباقية في المجموعة.

صوفيا، التي بدأ ممارسة كرة السلة في عمر 8 سنوات، لا تتردد في التأكيد انها ستختار اللعب مع فريقها لكرة السلة (5 لاعبات) اذا ما خُيرت بينها وبين الـ (3×3).

وتشير صوفيا التي تلعب صانعة العاب مع فريقها ومع المنتخب الى ان لعبة الـ (3×3) سنتنشر عاجلا ام آجلا في الجزائر لان هناك رغبة قوية في ذلك فضلا عن انها لعبة سهلة ممكن ان تلعب في اي مكان وهذا ما سيشجع على انتشارها في المناطق والمحافظات .