أوقف الاتحاد الأوروغوياني لكرة القدم، النشاط الكروي مؤقتا، وذلك بعد الحادث المأساوي الذي وقع خلال مباراة للناشئين، وأسفر عن إصابة شخص بطلق ناري.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أيضا أن الاتحاد الأوروغوياني لكرة القدم، تقدم بطلب لوزارة الداخلية من أجل السماح بتواجد الشرطة داخل الملاعب في الفترة المقبلة، مع العلم أن قوات الشرطة تتواجد داخل الملاعب في بعض مباريات الدرجة الأولى فقط.

وقال المسؤول عن الملف الأمني في الاتحاد الأوروغوياني، رافائيل بينيا: "سننتهز فرصة هذا التوقف من أجل تحسين الحالة الأمنية داخل الملاعب، سيكون هناك اجتماع بين مسؤولي الاتحاد وتكتل النقابات، وبالتأكيد سيكون هناك طلبا لمقابلة وزير الداخلية".

وأضاف "هذه المقابلة مع الوزير ستكون من أجل طلب عودة رجال الشرطة للتواجد داخل الملاعب من جديد، على الأقل في المباريات الصعبة والأكثر حساسية"، مع العلم أم 
جدير بالذكر أن الحادث المأساوي وقع خلال مباراة بين فريقي رامبلا جونيورز وثيرو ضمن منافسات دوري الدرجة الثالثة، أكبر الفئات العمرية في مسابقات الشباب، وأطلق خلاله النار على والد أحد اللاعبين.