ارتفعت حدة التوتر قبل أولى مباراتي الملحق الخاص بالصعود والهبوط بين الدرجتين الاولى والثانية في كرة القدم الالمانية، بين ناديي فولفسبورغ الساعي لتفادي الهبوط واينتراخت براونشفيغ الباحث عن العودة الى دوري الأضواء.

وقدم فولفسبورغ بطولة كارثية هذا الموسم. فبعد عام على بلوغه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وخروجه على يد ريال مدريد الاسباني، أنهى الفريق هذا الموسم في المركز السادس عشر في ترتيب الدوري المحلي، وهو يستقبل جاره اينتراخت براونشفيغ ثالث بطولة الدرجة الثانية الخميس في ملعب "فولكسفاغن أرينا".

وتقام مباراة الاياب بين الفريقين في 29 ايار/مايو.

وتوقعت الشرطة مباراتين صاخبتين بين الفريقين اللذين لا يفصل بين مدينتيهما سوى 35 كلم، مؤكدة انها ستسمح لمشجعي براونشفيغ بالجلوس في المكان المخصص لهم في المدرجات فقط.

وانخرط فولفسبورغ الممول من صانع السيارات الالماني فولكسفاغن في معسكر تدريب في هولندا بدءا من الاثنين لابعاد الضغوط عن لاعبيه، وتعاقب على تدريبه هذا الموسم ثلاثة مدربين هم ديتر هيكينغ الذي أقيل في تشرين الاول/اكتوبر، والفرنسي فاليريان اسماعيل الذي أقيل في شباط/ فبراير، ثم المدرب الحالي اندريس يونكر.

وتدفع فولكسفاغن نحو 100 مليون يورو لتمويل النادي، أكثر بست مرات من موازنة منافسه. 

وقال مديره الرياضي اولاف ريبي "ان مزاج اللاعبين جيدا وهم في قمة تركيزهم (...) لدينا مسؤولية وواجب تجاه مشجعينا وتجاه انفسنا".

في المقابل اختار فريق براونشفيغ اقامة معسكر في مدينته، في سعيه للعودة الى البوندسليغا التي هبط منها نهاية موسم 2013-2014. 

وقال مدربه تورستن ليبركنيشت "نحن مرتاحون ومتوترون في الوقت نفسه، المواجهة أقرب الى مباراة كأس".

واصدر عمدتا مدينتي فولفسبورغ وبراونشفيغ بيانا دعيا فيه الى درجة عالية من "الاحتفالات السلمية بكرة القدم"، وطلبا من المشجعين ممن لم يحصلوا على تذاكر للمباراة، بالبقاء في منازلهم.