تُوج فريق مانشستر يونايتد الانجليزي بكأس الدوري الأوروبي، بعد فوزه في المباراة النهائية على أياكس أمستردام الهولندي في استوكهولم بهدفين لصفر.

وجاء تتويج يونايتد بعد يومين من مقتل 22 شخصا، في تفجير انتحاري استهدف مجعما للحفلات الموسيقية في مانشستر.

وفتح بول بوغبا باب التسجيل لمانشستر يونايتد بتسديدة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بأحد المدافعين ودخلت شباك أياكس، ثم أضاف، هنريك ميكاتريان، الثاني ليحقق أول تتويج بكأس الدوري الأوروبي لفريقه، ويضمن له المشاركة في دوري أبطال أوروبا العام المقبل.

وفكر المسؤولون في تأجيل المباراة بعد التفجير الانتحاري، ولكنهم قرروا في النهاية المضي قدما، رغم أن فريق مانشستر يونايتد ألغى المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة.

ودخل وين روني بدديلا في الدقائق الأخيرة من المباراة، وتسلم شارة القائد من أنطونيو فلانسيا.

وفور إعلان الحكم نهاية المباراة ركض مدرب مانشستر يونايد، جوزي مورينيو، فرحا لدخول أرضية الملعب للاحتفال بفوز تاريخي لفريقه، وقد رفعه اللاعبون في الهواء احتفالا بهذه الكأس التي ختم بها يونايتد سجله من التتويجات الأوروبية، وينضم إلى الفرق التي فازت بها كلها، وهي أياكس، تشيلسي، بايرن ميونيخ ويوفنتوس.

وقد كان أمام الفريق موسم صعب إذ احتل المركز السادس في الدوري الانجليزي، مسجلا 15 تعادلا، وهي نتيجة غير مرضية بالنسبة لمورينيو، لولا هذه الكأس التي أنقذت الموسم وأهلت يونايتد إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وغاب عن مباراة النهائي المدافع، إيريك بيلي، بسبب العقوبة، والهداف، زلاتان إبراهيموفيتش، بسبب إصابة تلقاها في مباراة ربع النهائي أمام فريق أندرلخت البلجيكي، في مانشستر.