تبدو حظوظ الفريقين العراقيين الزوراء والقوة الجوية حامل اللقب متساوية لحسم مواجهة إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم لمنطقة غرب اسيا الاثنين في الدوحة على إستاد حمد في النادي العربي.

وكانت مباراة الذهاب ما انتهت بالتعادل 1-1 في 22 أيار/مايو على ملعب فرانسوا حريري في مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان التي اختارها الجوية ملعبا مفترضا، بينما اختار الزوراء الدوحة مكانا لاستحقاقه.
 
ويدرك مدرب القوة الجوية باسم قاسم حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في حملة الدفاع عن اللقب وسط ضغوط أخرى باتت تحيط به اثر تعيينه مدربا مؤقتا لمنتخب بلاده وبات مطالبا بإثبات جدارة اختياره من قبل الاتحاد العراقي للقيام بهذه المهمة.
 
ويستعيد القوة الجوية في مواجهة الغد خدمات ابرز لاعبيه بشار رسن الذي غاب عن الذهاب بسبب الإصابة بينما سيفتقد الزوراء خدمات الدولي علاء مهاوي صاحب هدف الذهاب، كما يأمل أيضا بأن تكتمل جهوزية السوري نديم صباغ الذي يعاني من إصابة سابقة.
 
وقال مدرب الزوراء ومدافعه السابق عصام حمد الذي أبدى رضاه عن نتيجة الذهاب، "فريقنا يمتلك أسباب النجاح والتفوق وسنحاول ان نستثمر هذه العوامل فضلا عن رغبة لاعبي الفريق في تحقيق الانتصار والاقتراب من انجاز قاري. في لقاء الذهاب، خرجنا بتعادل مع اداء جيد، اما الآن فنبحث عن فوز منتظر".
 
وأضاف حمد لوكالة فرانس برس "القوة الجوية خصم عنيد لنا في مسابقة الدوري العراقي واليوم هو خصم عنيد لنا أيضا في المسابقة الأسيوية، لكن هناك مشاكل فنية تعترضه نسعى لاستغلالها وهذا لا يمنع من الاشارة الى وجود فرص متكافئة للطرفين لان الجوية والزوراء يمتلكان لاعبين يمثلون الآن المنتخب العراقي وهذا الآمر مهم جدا للطرفين".
 
بدوره، توقع المدرب باسم قاسم أن يخوض فريقه مباراة مختلفة عن مواجهة الذهاب، وقال "في لثاء الغد سيختلف الآمر. ستكون المواجهة مفتوحة ونحن مطالبون فيها بتحقيق الفوز للمحافظة على اللقب، لذلك عملنا على أن تكون صفوف الفريق كلها مكتملة".
 
وعن أهمية المباراة بالنسبة الى مهمته الجديدة مع المنتخب، ذكر قاسم "المباراة التي تجمع قطبي الكرة العراقية تعني لي الكثير".