انتزعت المكسيك التعادل 2-2 في الوقت بدل الضائع من البرتغال بطلة اوروبا الاحد في قازان ضمن منافسات المجموعة الاولى من بطولة القارات المقامة حاليا في روسيا.

وسجل ريكاردو كواريسما (34) وسيدريك سواريس (86) هدفي البرتغال، وخافيير هرنانديز (42) وهيكتور مورينو (90+1) هدفي المكسيك.

وكانت روسيا تغلبت على نيوزيلندا بهدفين نظيفين في المباراة الافتتاحية ضمن المجموعة ذاتها امس السبت.

وتصدرت روسيا الترتيب برصيد 3 نقاط مقابل نقطة لكل من المكسيك والبرتغال ولا شيء لنيوزيلندا.

وكانت البرتغال احرزت باكورة القابها الكبرى عندما توجت ببطولة اوروبا الصيف الماضي في باريس ودخلت كأس القارات مرشحة لاحراز اللقب لاسيما وان المانيا تخوض البطولة بتشكيلة تخلو من نجوم الصف الاول. 

استحوذ المنتخب المكسيكي على الكرة بنسبة كبيرة في الدقائق العشرين الاولى لكن الفرصة الاولى كانت للبرتغال عن طريق نجمها وقائدها كريستيانو رونالدو الذي سدد من مشارف المنطقة كرة بيسراه ارتطمت بالعارضة لترتد الى بيبي فتابعها داخل الشباك (22).

لكن الحكم وبعد مراجعة تقنية الاعادة بالفيديو قرر عدم احتساب الهدف لوجود تسلل على احد لاعبي البرتغال وقد اثبتت ذلك الاعادة البطيئة. 

وجاء الهدف الافتتاحي للبرتغال عندما انفرد رونالدو بالحارس لكنه تعثر قبل ان يسدد باتجاه المرمى قبل ان يلمح ريكاردو كواريسما في مكان رائع متربصا، فمرر الكرة باتجاهه ليخدع الاخير الحارس ويسدد في الشباك الخالية (35).

وسنحت اول فرصة حقيقية للمكسيك اثر تمريرة من كارلوس فيلا باتجاه خافيير هرنانديز سددها ضعيفة بين يدي روي باتريسيو (38).

لكن "تشيتشاريتو" عوض عندما افتتح التسجيل اثر خطأ لرافايل غيريرو الذي فشل في تشتيت الكرة فوصلت الى فيلا الذي مررها عرضية، فتابعها هرنانديز برأسه داخل الشباك (42).

ورفع هرنانديز رصيده الى 48 هدفا على الصعيد الدولي وهو افضل هداف في تاريخ منتخب بلاده.

وبقي الوضع على حاله في الشوط الثاني حتى الدقائق الاخيرة عندما انقذ حارس المكسيك مرماه من هدف اكيد لرأسية الاحتياطي اندري سيلفا المنتقل حديثا الى ميلان الايطالي (85).

وسرعان ما نجح زميله سيدريك في تسجيل هدف التقدم اثر معمعة داخل المنطقة (86).

وظن الجميع بان البرتغال ستخرج فائزة لكن المكسيك رمت بثقلها ونجحت في ادراك التعادل في الرمق الاخير بكرة رأسية من هيكتور مورينو تابعها في شباك البرتغال وسط فرحة مكسيكية هستيرية. 

أهداف مباراة المكسيك والبرتغال:

 تشيلي تعلن عن نفسها بقوة في مستهل مغامرتها والفيديو ايضا!

أعلنت تشيلي عن نفسها بقوة في مستهل مغامرتها الأولى في كأس القارات لكرة القدم، بفوزها المتأخر على الكاميرون 2-صفر الأحد على ملعب "اوتيكريتيي ارينا" في موسكو، وذلك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.

وبدا المنتخب الكاميروني الذي يعود للبطولة للمرة الأولى منذ 2003 بعد تتويجه في أوائل العام الحالي بطلا للقارة الأفريقية، في طريقه لفرض التعادل على نظيره الأميركي الجنوبي في مستهل مشاركته الثالثة في البطولة.

لكن تشيلي لم تستلم ونجحت في انتزاع الفوز في الوقت القاتل بفضل لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني ارتورو فيدال ومهاجم الدوري المكسيكي ادواردو فارغاس الذي تعرف على "صديق" جديد اسمه حكم الفيديو المساعد الذي الغى له هدفا في الثواني الأخيرة من الشوط الأول ثم عوض عليه في الوقت بدل الضائع من المباراة واحتسب له الهدف الذي الغاه في بادىء الأمر حكم الراية.

ومن المؤكد أن الفوز الذي حققه "لا روخا" سيمنحه أفضلية الحصول على إحدى بطاقتي نصف النهائي عن هذه المجموعة التي تضم المانيا بطلة العالم واستراليا بطلة آسيا اللتين تتواجهان الاثنين في سوتشي.

وفي المقابل، أصبح وضع الكاميرون التي كانت تخوض المباراة الأولى لها في البطولة منذ نصف نهائي نسخة 2003 في فرنسا ضد كولومبيا حين فقد المنتخب الأفريقي لاعب وسطه مارك فيفيان فوي بعد تعرضه لأزمة قلبية، معقدا لاسيما في ظل وجود المانيا في المجموعة رغم أن الأخيرة تشارك بتشكيلة رديفة.

وكانت المواجهة بين الفريقين اعادة لمباراتهما في مونديال 1998 حين تعادلا في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول 1-1، وكان ذلك كافيا لتشيلي لكي تتأهل بصحبة ايطاليا، مستفيدة من فوز الأخيرة على النمسا (2-1).

- هدف ملغى وآخر محتسب عبر حكم الفيديو -

وفرضت تشيلي التي أبقت نجمها اليكسيس سانشيس على مقاعد البدلاء حتى الشوط الثاني، أفضليتها منذ البداية وكانت قريبة من افتتاح التسجيل بعد 50 ثانية فقط لكن القائم الأيسر ناب عن الحارس ووقف في وجه تسديدة فارغاس.

لكن أبطال أفريقيا دخلوا بعدها في أجواء اللقاء وبادلوا تشيلي الهجمات، إلا أن الخطورة كانت لمصلحة ممثل أميركا الجنوبية الذي كان قريبا في أكثر من مناسبة من افتتاح التسجيل لكن الحارس جوزف اوندوا تألق في وجه رجال المدرب الإسباني خوان انتونيو بيتسي.

وبقي الوضع على حاله حتى الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عندما نجح أبطال أميركا الجنوبية أخيرا في الوصول الى الشباك عبر فارغاس الذي كسر مصيدة التسلل بعد تمريرة من ارتورو فيدال وسدد في الشباك (1+45).

واحتفل التشيليون بالهدف وأكمل الفريقان المباراة قبل أن يحصل الحكم الأساسي على اشارة من غرفة حكم الفيديو المساعد الذي اكتشف عبر الاعادة بأن فاغارس كان متسللا، فألغي الهدف كما حصل في المباراة الأولى التي أقيمت الأحد بين البرتغال والمكسيك (2-2) حين ألغي هدف مدافع أبطال أوروبا بيبي في الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، زج بيتسي بلاعب ارسنال الإنكليزي اليكسيس سانشيس بدلا من ادسون بوش (58)، على أمل أن يتمكن لاعب اودينيزي الإيطالي وبرشلونة الإسباني السابق من تغيير سير المباراة لمصلحة بلاده لكن شيئا لم يتغير حتى بعد أن أجرى بيتسي تبديليه الاخرين مع الوصول الى الدقائق العشرين الأخيرة.

وجاء الفرج لأبطال أميركا الجنوبية في الدقائق التسع الأخيرة عندما لعب سانشيس كرة عرضية من الجهة اليسرى ارتقى لها فيدال وحولها برأسه في الشباك (81)، مسجلا هدفه الدولي الثالث والعشرين ونال شرف أن يكون أول لاعب من بلاده يسجل في هذه البطولة التي تقام تقليديا قبل عام من كأس العالم.

واعتقد فارغاس إنه نجح هذه المرة في الوصول الى الشباك بعد توغل وتسديدة غير موفقة من سانشيس لكن الحكم المساعد رفع رايته ثم طلب الحكم الأساسي مراجعة الفيديو، وجاءت النتيجة هذه المرة ايجابية لمصلحة لاعب نابولي الإيطالي السابق وتيغريس المكسيكي الحالي (2+90).

أهداف مباراة تشيلي والكاميرون: